![]() |
عشتِ على حلّ لشعرك شعر: فؤاد زاديكه
عشتِ على حلّ لشعرك لستُ أريدُ لك الأذى يا أفعى حبّ ماكرة حاولتِ أن تستأثري خلتِ بأنك ماهرة شئتُ أردّ إساءة بالحسن كنتِ الفاجرة قطّعتِ منّي المرتجى مزّقتِ منّي الذاكرة فجّرتِ لغماً قاتلا ما كنتِ إلاّ الغادرة! إنْ قلتُ أنت فعلك يا أنثى كان العابرة نحو ارتحال بائس في الغشّ وجهٌ سافرة. فيما أتيتِ صنعةً في الحبّ كنتِ الكافرة لم تُبق حلواً بيننا هتّكت ستر الشاعرة إنّي سئمتُ عيشة فيها وجود السّاحرة لستُ غبيّاً فاعلمي عيناك باتت نافرة والصّوتُ منك نابحٌ والوجه وهجُ الهاجرة لستِ وربّي بالذي تأتين منه ظافرة الغدر منك شيمة ٌ نفسي أُهينتْ صابرة! هلاّ أرحتِ نفسك من كلّ هذي الظاهرة؟ قلتِ وحين ضمّنا يوماً سريرٌ: طاهرة. أين الطهارة تنطقُ؟ صارت تعاني قاصرة. قد عشتُ عمري صادقاً والرّوح ظلّتْ قادرة. لا ترتخي إنْ فتنة غرّت وعينٌ ساحرة عقلي ينيرُ مسلكي والعينُ منّي ساهرة عشتِ على حلّ لشعرك يا "أميرةُ" سائرة! |
حتى هذه الفاجرة لم يتركها شعرك براحة بال وهذه أعجبتني من أبياتك
عقلي ينيرُ مسلكي والعينُ منّي ساهرة عشتِ على حلّ لشعرك يا "أميرةُ" سائرة! سلمت يدك يافؤاد |
بل سلمت يدك وسلم قلمك المحب والذي ينقط عسلا فشكرا لك يا أم نبيل وأدامنا الرب بعونه وتوفيقه
|
الساعة الآن 10:47 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke