|
إلى روح قريبي المرحوم جورج حكيم شعر: فؤاد زاديكه
أهدي هذه القصيدة إلى روح المرحوم الغالي قريبي جورج كبرو الحكيم رحمه الرب وأسكن روحه العطرة جنان فردوسه وغمره بكل طيب النعم والفرح الأبدي في أخدار الأب السماوي وأرجو لآل الحكيم قربتي جميعاً كل الصبر والسلوان فقد هوى طود شامخ من عزّة آزخ وديريك الحبيبة وأرجو أن تكون عربون محبة وتقدير لأني كنت أسمعه وهو في دكان والدي (الذي كان معه في جيش الليفي في العراق) يغني لمحمد عبد الوهاب وكان صوته شجيّاً وأكثر قوة وأرقّ حنانا من صوت محمد عبد الوهاب. إلى روحك الطاهرة يا قريبي الحبيب ولنا عزاء كبير في أبنائك قربتي سعاد وصباح وفؤاد ورياض وفائز وأحفاده الكرام حفظهم الرب آمين:
ما متّ فذكرك مشهودُ و لواءُ غرامك معقودُ قد كنتَ على تاج الدنيا والرسم الفخرُ المعهودُ يا جورج حكيم يا فخراً إن استحياءك مشدودُ أطربت الكون بغرّاء من كل غناء إذ جودُ أرقصت اللحن كما شئتَ والعذبُ رقيقٌ موجودُ كم كنتُ أشنّف آذاني يصدح بلبلك الغرّيدُ يا روح قريبي، يا خلّي ألعهدُ يغنّيه العودُ أغرقت العشق تغازله بالعزف تناجيه الغيدُ يا حباً أشرق لا يألو من جهد ما اليأس يجودُ ما كنت ليأس بالمعطي حظا والموعدُ مردودُ يا حزناً سربل أحلامي يا وجداً آلمه العيدُ. كيف والشمس أرى مالتْ والنجم وعزمٌ مهدودُ الموت مصيرٌ محتومٌ قد أُفرز منه الموجودُ فاختار العزّ ضحيّته إذ سيق إليك الرّعديدُ أبكي والحزن يمزّقني شريان رجائي مسدودُ ما يجعل أحزاني تمضي أولادُ حكيم ٍ و حفيدُ هم خير نتاج لحكيم كالشمس ضياءٌ ويقيدُ رحماك إلهي أغرقه بالرحمة فهو المقصودُ قد جئتُ بتعزيتي سعاداً وصباحَ، فؤاداً يا بيدُ! و رياضاً والغير سواه صبراً فالوردُ به الجودُ ديريك تعزّي مولاها و عذارى الحلم بها سودُ يا قرّة عيني و فؤادي نمْ هانئ بال ٍ فأسودُ مَنْ أنت وهبت هوى الدنيا يا خيرَ الناس. همُ الصّيدُ! |
فعلا ياأستاذ فؤاد المرحوم الغالي جورج كبرو الحكيم كان داهية من دواهي الزمن ، كل ماقيل أو كتب في حقه ليس بكافيا لنقل الصورة الكاملة التي يستحقها .
حقا أبدعت بقصيدك هذا وأعطيت صورة عن مذايا المرحوم التي كان يتحلى بها . تشكر شاعرنا الكبير الأستاذ فؤاد زاديكه على هذا الإبداع !!! |
شكرا لك يا أخي الياس لأني عرفت المرحوم رجلا محنكا وسياسيا لامعا استطاع أن يلعب أدواراً خطيرة في مراحل عمره الكثيرة وفي أماكن من العالم متعددة, كما كان محدثا لبقا وبارعا ويملك ذكاء خارقا ولهذا الذكاء أغدق عليه الإنكليز في جيش الليفي بالتكريم ومنحه الرتبة التي كان يستحق أكثر منها, وقد حدّثني عنه والدي الذي عايش الكثير من ظروف حياته قبل وأثناء وبعد العسكرية (فهو وطيلة حياته التي أمضاها في ديريك كان يزور والدي في الدكان وكنت يومها صغيرا لكني كنت أفهم وأرى وأسمع ما يدور بينهما من أحاديث). إن قريبي المرحوم جورج حكيم يحق لآزخ بلدتنا العريقة أن تفخر به علما من أعلامها لكن عمله كان دائما في الصمت ومن وراء الكواليس فكان الجندي المجهول لكل شعبنا الأزخيني في العالم قاطبة ولم أصدّق يوم سمعت النبأ لكنها إرادة الرب فرحمة ونور تحلان عليك يا أبو فؤاد الذي كنت عظيما في حياتك وحتى بعد مماتك وسيبقى تقدير الأجيال لك أبدياً.
|
الله يرحمه والصبر والسلوان لجميع الاهل
|
تشكري يا أخت بهيجة ويرحم الرب موتاكم وموتانا جميعا.
|
شكر وتقدير
أخي فؤاد وألياس زاديكي وجميع الأهل والأخوة الذين شاركونا مصابنا الجلل نقول
نشكركم على صدق مشاعركم التي كانت سببا في ترويض أنفسنا على تحمل أشرس الصدمات وهي رحيل والدنا الحبيب - جورج حكيم- شعوركم المرهف قاد رورقنا الى مرفأ أكثر أمنا وسلاما بدلا من بحر الأحزان المجنون... أطفأتم بحروفكم التي انهمرت كالغيث الزلال حرقة في القلب ولوعة في النفس .. شعركم الذي كان له صوتا كصوت ناقوس المالكية ملأنا ارتياحا و أزاح عن القلب وشاحا... فلكم كل الحب وعظيم الامتنان وكبير الاحترام لوفائكم الذي قل نظيره فؤاد، رياض، وبنات جورج حكيم |
غاليتنا الأديبة صباح حكيم أيتها الوردة الممشوقة على غصن الصفاء أيتها البسمة المشرقة من أعماق البهاء أيتها الروح الممتشقة سلاح الرفعة والعزة والإباء أيتها الأنثى المشبعة بأحلام النقاء أيتها العذوبة المنسكبة من كل رقة ومن كل عزاء إنك رقيقة المشاعر صافية الخواطر عبقة المآثر دخلتُ رحاب عشق أدبك المتألق فلمحتُ فيه شموخ الكبرياء المتعالي على كل تكبّر وكلّ استعلاء أيتها الشمس المشرقة من بعيد لترسل إلى أرواحنا وعقولنا دفء الرجاء أيتها القيثارة التي تردّد أنغام "الحكيم" وتغزل أوتار عشقه بكلّ انتماء أيتها الفراشة المتنقلة بين حدائق الإبداع والمتعمّقة في خوض غمار الأشياء أقبلت علينا برونق مغسول بالهناء ودوّنت سطر ثبات وأصالة في نسغ البقاء فكنت أنت "صباح جورج حكيم" أيتها البهيّة أيتها الرائعة النقيّة أصالة انتماء عريق موغل في خفق الروح وهفهفة خفق تناغم مع تراتيل الفجر الإلهي أيتها الشمعة المضيئة على نفق البداية أيتها الحياة المنطلقة في شموخ الحكاية تكتب سطور محبتها تنشد ترانيم إخلاصها تنتشي بخمور رفقها إليك أيتها الكبيرة في مقام العنفوان إليك أيتها الأميرة دون بهرجة أو صولجان إليك أيتها القديرة بكل فصاحة وبلاغة وبيان إليك أيتها المولعة بانسكاب الفجر في روح الزمان إليك يا شقيقة الروح ويا كوكب هذا الإنسان تنشّقت الزهور من عطر وجدك تكسّرت النسيمات فوق رقة خدّك تبعثر الجمال منحسرا بعد إطلالة قدّك رسوم من شغف التاريخ ألوان من عشق الرحمة ثبات من رغبة المنح هنيئا لك يا قريبي "جورج" هنيئا لكم يا أحفاد وأبناء هذه الأسطورة! فإن جورج حكيم لم يمت خلود يغرس أقدامه في تربة الحياة نسغ يتفرع منه شريان الكون إنها الأصالة والاستمرار والثبات المتمثل فيك أيتها الوردة النضرة إيها الأحباء زهور الحكيم ووروده إن عزاءنا كبير بكم إن رجاءنا عظيم فيكم كنتم عند حسن الظن بكم عظماء في تخليد فقيدنا المغفور له عظيمنا المحزون عليه قائدنا الذي حيّر أصحاب العقول لكم أحبتي كل تعزيتي وشكري ولك يا صباح الورد إجلالي لك عميق تقديري وإكباري فبك لم يمت قريبي وبكم يا أحبتنا سنعيش في تواصل مع ذكراه العطرة لن يكون درب لنسيان ولن يكون سفر على مدى الأزمان. تحيتي وتقديري لمرورك الكريم أيتها الرائعة روعة الوجود قريبتي صباح جورج حكيم وباسم الجميع أشكرك من أعماق القلب يا غاليتنا الحبيبة وفقك الرب وكان معينا لك في كل الدهور والأزمان. فؤاد زاديكه |
| الساعة الآن 06:30 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke