![]() |
يا عزيزَ النفس ِ ..!!.؟ شعر وديع القس
يا عزيزَ النّفس ِ ..!!.؟ شعر وديع القس يا عزيزَ النّفس ِ يا قلبا ً طهورَا كمْ تحمَّلتَ الرّزايَا والفُجورَا ..؟ ومشتْ فوقَ ثراك َ الكائناتُ باختلافات ِ البشائرْ والطّيورَا وتساميتَ بقانون ِ السّماء ِ تحتويهَا في سلام ٍ وحبورَا لكَ تشدوْ وتغنِّيْ بأمان ٍ ترسمُ الأحلام َ منْ عطرِ الزّهورَا يا عزيزَ النّفس ِ في روح ِ الإباءِ يا جميلاً في مسافات ِ الدّهور ِ يا بريئا ً كابتساماتِ الطّفولةْ ونقيّا ً مثلَ أحزان ِ الطّيورَا هلْ تساءلْنِيْ بما دارتْ عليك َ منْ قتال ٍ وهلاك ٍ ودمارَا..؟ علّنيْ كنتُ حفيدا ًأو شقيقَا علَّنِيْ كنتُ صديقا ًعشِيرَا كيْ تُقاسِمنيْ بآلام ِ الزّمان ِ إنّنِيْ نبضُكَ فيْ القلب ِ السّعيرَا قمْ : وقاسِمْنِيْ دموعَ الأشقياء ِ يا شريكَ العمرِ والرّوح ِ الكسِيرَا إنتَ عِشقِيْ منذُ ميلاد ِ الحياة ِ وحبِيبيْ مذْ تآلفْنَا صِغارَا ورضِعْنَا منْ حليبِ الأنقياْء ِ وتربّينَا على عِزِّ الصُّقُورَا كُنتَ للحبِّ عشيقَا وحبيبَا ً كُنتَ للحسن ِ جمالا ً وانبهَارَا فغدا الأوغادُ ترتيبَ الفَظَاعة ْ منْ زِبالات ِ العوالمْ والنَكيرَا تنفثُ السُمَّ القتيل َ باغتيابَا قبلَ أنْ تأتيْ الجراثيمُ الصِّغارَا وغدا حسنك َ دربَ الحاقدين َ والأسى يسريْ بأعماق ِ الغيورَا وتمادى الكونُ وحشا ً بربرِيّا ً يعتلِيْ عرشَ الظّلام ِ ، والشُّرورَا همُّهمْ تدميرُ إرثِ الأولياء ِ فاستعانوا بالذَّليل ِ ، والأجيرَا وتباروا بالخراب ِ ، والفظاعةْ تحتَ أهدافِ العصابات ِ الكبيرَا إستمِعْ يا لحنُ قلبِيْ للنّوايَا إنّهمْ ذُؤبانُ فَتك ٍ مُستَعَارَا ياوطنْ: قدْ خيّروك َ ، بالقِصاص ِ أو ذليلا ً ، أو رميما ً باندثَارَا وسموتَ .. فوقَ أفكارِ البَغَاء ِ رافِضا ً ذلَّ الأجير ِ والشّريرَا وسترقَى سلّمَ الأمجاد ِ حرّا ً وستبقى شامخَا ً مثلُ النُّسُورَا ..!!.؟ وديع القس ـ 28 . 10 . 2016 |
جميل يا صديقي عطاؤك متدفق كالينبوع الثرّ الرب يوفقك يا وديعي الوديع و المحب |
الفضل ليس لشراعي يالغالي أبو نبيل ، إنما للطيبين ـ وحسبك منهم ـ الذين أمدّوني بالرياح الطيبة التي قادت زورقي نحو الضفة الأجمل . |
الساعة الآن 02:48 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke