![]() |
قُبحُ اللّسان شعر/ فؤاد زاديكه
قُبحُ اللّسان شعر/ فؤاد زاديكه قُبحُ اللّسانِ طبيعةُ الأرذالِ و الضّعفُ مُندَفِعًا إلى الإحلالِ إنّ اللّسانَ حِصانُ مَنْ قد صانَهُ مُتَعَفِّفًا باللّفظِ عندَ خِصالِ قُبحُ اللّسانِ مُوَظَّفٌ لشَتيمةٍ تُرخي العنانَ لأقذعِ الأقوالِ صُنْ ما استطعتَ - متى المواقفُ أوجبتْ – منكَ اللّسانَ عنِ انفعالِ تعالي و كَنِ المعلِّمَ نفسَهُ و بنفسِهِ سُبُلُ الحياةِ تعجُّ بالأوحالِ خَلِّ الشّتائمَ جانِبًا, مُتَرَفِّعًا عمّا يُخَفِّضُ قيمةً للغالي قُبحُ اللّسانِ مُصيبةٌ مَنْ لا يرى فيه عيوبَ لسانِهِ في الحالِ سيَظلُّ يقذفُ في كرامةِ غيرِهِ مُتَهَوِّرًا و بِلا حياءِ رجالِ صَونُ اللّسانِ فضيلةٌ منشودةٌ إنْ كانَ بينكمُ حِوارُ جِدالِ العقلُ سيّدُ موقفٍ لِمَنِ اهتدى للعقلِ ينشدُ جملةَ الآمالِ و متى الحوارُ على رُقيّ جمالِهِ سَعِدَ المُحاورُ دونَ فِعلِ قبيحِ هُوَ كالبهيمةِ مَنْ يسبُّ مُحاوِرًا و يشطُّ عنِ أدبِ الحوارِ, يُغالي فَتَمَسّكوا بالحْلمِ عندَ حِوارِكم نَهجُ الشّتيمةِ خِسّةُ الأنذالِ. 10/9/16 |
الساعة الآن 09:21 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke