![]() |
حماقةُ ذبابة شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
حماقةُ ذبابة شعر: فؤاد زاديكه ذُبابةٌ صغيرةٌ تسبّبتْ بِمُشِكِلِ فجازفتْ بروحِها, تحومُ حولَ مأكلِي كَشَشْتُها مُسالِمًا في رغبةٍ لترحلِ لكنّها لمْ تأبَهِ, و تابعتْ كجاهِلِ فمرّةً بصوتِها المرجرجِ المجنجَلِ و مرّةً بطيشِها كأنّها تقولُ لِي عرَفتُ مِنْ سلوكِكَ النبيلِ و المُؤَجّلِ بأنّي لستُ ضيفةً, و إنّما في منزلِي. و دامَ منها مُزْعِجٌ و مُغضِبٌ لم يرحلِ فضقتُ مِن تحمّلي, و زدتُ مِنْ تمَلْمُلِي فقلتُ يا ذبابةً إلى متى تُواصِلِي حماقةٌ كهذهِ, بها أراني أبتلِي؟ أنا صبرتُ فاهِمًا, و لستُ بالمَغَفَّلِ. يدي رأيتُ أنّها سعَتْ إلى المؤمَّلِ قتّالةٍ بجانبي, فما أنا بالأعزَلِ بها الرّجاءُ عالِقٌ عليها في تَوَكّلِ لقد ظَلَمْتِنِي و قد خرقتِ كلَّ مَعقَلِ ضربتُها بشدّةٍ, أصَبْتُها بِمَقْتَلِ. هدأتُ بعدَ ثورةٍ, و قلتُ يا غيمُ انجَلِ شعرتُ راحتي التي اسْتَعَدْتُها و مِنْ عَلِ. |
الساعة الآن 10:51 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke