|
معالم أنثويّة. شعر منثور: فؤاد زاديكه
معالم أنثويّة أيّتها الطفلةالرّاسية على أمواج اليأس المتمسّكة بما تبقّى من بقايا شعاع انفرط عقد وهجه وتلاشى ألق بهائه! أيّتها الابتسامةُ المختفية خلف ظلال الشوق ترسم هياكل خزفيّة وتخلق من خيالاتها أسس عوالم جديدة لم تر النور بعد! أيّتها الأنشودةُ المدبلجة على أوتار الشقاء والمتمرّسة في وأد صدى الأصوات وهي تعزف هديلها وتفرز وشائج معاناتها! أيّتها الوردة العابسة اليابسة والمترنّحة على ضفاف الجداول والتي لم تعد تثير اهتمام فراشات الأمس التي كانت تحلّق فوقها تحوم من حولها تستمتع بعطرها تأنس بشذاها! أيّتها المسنّة قبل أن تدركها يدُ الشيخوخة وقبل أن يغرس فيها الهمّ مخالب البؤس وأنياب الضعف لتتهالك وتترنّح وتسقط تحت أقدام المستبدين الطغاة! أيّتها الحكمة المنغرسة والغارقة في عمق محاجر العين تدقّق في هويّات المارّةّ تتحسّس أشياء تشدّها إلى الأرض! أيّتها البلادة المعشوشبة على ضفاف الخيبة والمترامية على أطراف المجهول يشرئبّ عنقها وتجحظ عيناها وتنسلق أنفاسها وتعتم رؤيتها! أيّتها القطرةُ القابعة في جوف الأرض والخاضعة لسلطان السكون تتعانق مع صخور التاريخ وتتشرّب تربة الذكريات! أيّتها الحمامة المطوّقة بقيد الامتناع والمدجّنة بسحب الشحوب يتقاذفها الصراع من أجل الحياة وتغريها الرّغبة في البقاء على قيدها! أيّتها الإرادة المتفجّرة من مذابح العظماء والمتوسّدة ملاحف الفجيعة تتفاخر بإنجازات قهرها وتوزّع أشلاءها على زوّار التاريخ مروية لمناسباتها معتمدة على سذاجة عشّاقها مستغلّة لقوّة نفوذها! أيّتها المرأة المنسوجة من حرير اللّين المغزولة من رفق اللطف المعتّقة بكروم المتعة الموشّاة بأكمام الرياحين المقطّرة بأريج السّمعة المحمولة على قلوب عشّاقها قيثارة تغازل العشق تغريداً يحاكي البلابل همساً يجلب سكينة الروح عبقاً ينشر أريحيّة العطاء صمتاً يحدّث بلغة الإفصاح جمالا يعشعش بين صدور الحياة صفاءً يحدّث عنها كأنثى! |
قأيّتها الإرادة
المتفجّرة من مذابح العظماء والمتوسّدة ملاحف الفجيعة تتفاخر بإنجازات قهرها وتوزّع أشلاءها على زوّار التاريخ مروية لمناسباتها معتمدة على سذاجة عشّاقها مستغلّة لقوّة نفوذها! قصيدة شاملة المعالم ، وافية الأفكار عاش نبع الوفاء فيك الذي يقطرعسلا لذيذ الطعم!! سميرة |
تشكري يا غاليتي الحبيبة ودمت لي بصحة دائمة وألق متجدد
|
قصيدة حلوة ووصف جميل لمراحل من حياة الانثى
شكرا لك محبتي ابتسام |
استاذي الكبير
أن هذه القصيدة تشكل مراحل الأنثى بكل خصوبتها وأنوثتها وعذوبتها ورشاقتها وسحرها الجميل ولكن الأجمل هي ان تكون الكلمات التي سطرت هذه الملحمة من انتاج أستاذنا فؤاد زاديكي تقبل اجمل التحيات |
العزيزان ابتسام وسهيل شكرا لمروركما الجميل.
|
| الساعة الآن 08:44 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke