![]() |
إنّي رأيتُكِ في المنامِ. شعر: فؤاد زاديكه
إنّي رأيتُكِ في المنامِ إنّي رأيتُكِ في المنامِ فزادني شَغفاً لرغبةِ شاعرٍ و حنانِهِ فتوسّدي عَضدي و ساعدَ نشوتي و تقلّبي برضاكِ ملءَ زمانِهِ و تعلّمي سهراً بمتعةِ عشقِهِ و تذوّقي شغفي بِرِيقِ لسانِهِ و تجوّلي شجَناً يُواكبُ رغبتي و تَعلّلي أملاً بكلِّ أمانِهِ فبحقِّ مَنْ ملكَ الجوانحَ آسِراً و بحقِّ عشقِكِ في رضاءِ هَوانِهِ سأظلُّ أعشقُ أنْ أزورَكِ حالِماً و يزورَني طَيفٌ على سُلطانِهِ ما شئتُ أرغبُ أنْ يغادرَ عالَمي طَيفٌ لسحرِكِ في هوى إنسانِهِ و عَلِمتُ أنّهُ قد أجادَ بروحِهِ و شدا بروعةِ مُنتَقى وِجدانِهِ كَرَماً يفيضُ برقّةٍ و عذوبةٍ صَدحَتْ مشاعرُ حِسّهِ و بَنانِهِ إنّ رأيتكِ في المنامِ حمامةً حملَتْ هوى بُشراكِ باستحسانِهِ شَرِبَتْ صبابةَ عاشقٍ و تمرّدتْ طَرَباً تُحلِّقُ في مروجِ جِنانِهِ زرعتْ تفاؤلَ رغبةٍ بوصالِها فسألتُ نفسيَ هل تُرى أنسانِهِ؟ |
الساعة الآن 09:36 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke