![]() |
هكذا سيكونُ الرّدّ.شعر: فؤاد زاديكه
هكذا سيكونُ الرّدّ لِكُلٍّ ما يُوازيهِ مِنَ الأسلوبِ و المَعنى و مِمّا سوفَ يأتيهِ مِنَ الألفاظِ و المَبنى كما أسلوبُهُ سوفَ يكونُ الرّدُّ بلْ أضنى فإنْ لم يَلْتَزِمْ حَدّاً سَويّاً وَسَّخَ المعنى فصاغَ الحرفَ معتوهاً و ما في رَدِّهِ أغنى فإنَّ المنطقَ الداعي تصَدٍّ ليس يُستثنى مِنَ الإنذارِ إنسانٌ و قد كَرّرتُ ذا مَثنَى لهذا الأمرِ مَعذورٌ أنا إنْ جئتُهُ المَغنى على إيقاعِ ما جاءَ فذا العدلُ الذي أبنَى صروحَ الحقِّ مَشروعاً و ما عنْ ذا بِمُستَغنى فبالكيلِ الذي تأتي به كَيلاً، تَنَلْ وَزْنَا إذا استضرطتَ إنساناً قَفَلْتَ العقلَ و الذهنَ و شئتَ الشّتْمَ أسلوباً حقيراً، شأنُكَ الأدنَى إلى الإفلاسِ مردودٌ بِهِ لا، لَم، و لنْ تَغنَى لُزومُ العَدلِ إنصافٌ و هذا المنطقُ المُبْنَى على أركانِ أخلاقٍ و حَقٍّ لا أرى يَفْنَى. |
الساعة الآن 12:45 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke