![]() |
بهيميّةُ الجماعة. شعر: فؤاد زاديكه
بهيميّةُ الجماعة إنّ "البهائمَ" زادتْ شدّةَ البَطَرِ ليستْ بأفضلَ مِنْ جحشٍ و مِنْ بقرِ ترغي و تزبدُ تكفيراً بقافيةٍ و الكفرُ دينُها ليست من بني البشَرِ ليستْ لتفهمُ منْ تاريخِ أمّتها غيرَ السخافةِ و المرسومِ مِنْ صُوَرِ لو شئتَ تطرحُ في يومٍ معادلةً للندِّ تغرقُ في مجرورها الكَدِرِ ظلّتْ تغرّدُ للإرهابِ تنشدُهُ مهوى جهادِها نكحُ الفرجِ و الدُبُرِ أصحابُ بدعةِ مأجورٍ أطلَّ بها للخلقِ يعصفُ في تيّارِهِ القَذِرِ هذي المراسمُ مِنْ تتويجِ هالتِهِ هذي العقودُ مضتْ بالكَمِّ مِنْ ضَرَرِ جنسُ الأبالسِ لا تقوى تعاشرُهمْ جنسُ الرذيلةِ و الأجيالُ في عُمُرِ فكرُ الضلالةِ و التخوينُ ديدَنُهم فكرُ التقوقعِ و الإيقاعِ بالبشَرِ إنْ شئتَ توضحُ أمراً دونَ غايتِهم فاللعنُ أوّلُ ما تلقى بلا حَذَرِ لا عذرَ ينفعُ فالأحقادُ تُرعتُهم و الخبثُ أفضلُ ما في القلبِ مِنْ غُرَرِ إنّ الغرابَ لهُ الأجواءُ فاتحةٌ صدرَ المآسيَ إذْ بالأرضِ ينتَحرِ غدرُ الجماعةِ و هْوَ الطبعُ مُنْغَرِسٌ نارُ الجريمةِ في الأجسادِ كالشّرَرِ هذي "البهائمُ" لا تسعى إلى دِعَةٍ أُكتُبْ بسفرِكَ عن مجموعةِ "النَوَرِ" سادتْ لتجعلَ مِنّا كبشَ تضحيةٍ تسعى لمجدِها سعيَ النصر و الظَفَرِ لا همَّ يجعلُ مِنْ أحلامِها مرَضاً قالتْ سنحكمُ رغمَ الناسِ و القدَرِ هذي العصابةُ طاعونٌ متى انتشرتْ فاحذَرْ بلاءَها لا تركنْ إلى الخطرِ. |
الساعة الآن 04:34 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke