![]() |
إلى أبناء يَعرُب شعر: فؤاد زاديكه
إلى أبناء يَعرُب إحْلِقْ شواربَكَ العريضةَ يا غبي يا مَن تفاخرُ باسطوانةِ يَعْرُبِ هذي الشآمُ تضرّجتْ بدمائِها و حرائرُ اغْتُصِبَتْ, كأنّها في سَبي. حِمَمُ القنابلِ في جحيمِ فجورِها فتكتْ, و تفتكُ دونَ عِلّةِ مُذْنِبِ فقضتْ على الآلافِ تُظهِرُ حقدَها و جنونَ قُدرتِها, و عقدةَ مَذْهَبِ لكأنّما انفلتَ العِقالُ لطيشِها متفاخِراً, متباهياً "بمَناقِبِ" جُعِلَتْ لقتلِ إرادةٍ, و إبادةٍ, و لكي تشتّتَ شعبَنا بمغارِبِ. وطنٌ يريدُ تحرّراً و كرامةً. "أسدُ" المجازرِ قد تشبّهَ بالنبي! "أسدٌ" تجبّرَ كاشِفاً أوراقَهُ كعميلِ إسرائيلَ, يفهمُها الصّبي "كمُمانعِ" بلغَ السّماءَ نفاقُهُ فتكشّفَ الدجلُ المزايدُ ينْعَبِ. طيرانُكَ الميغُ الذّبابُ تساقُطٌ و كَمِثلِ ميغِكَ ساقطٌ كمُحاربِ بسواعدِ الأحرارِ, عزمِ إرادةٍ سنحرّرُ البلداتِ منكَ بمَوكِبِ فبحقِّ كلِّ مُرَمّلٍ و مُيَتّمٍ, و بحقِّ كلِّ مُشرَّدٍ و مُعَذَّبِ سندوسُ رأسَكَ بالحذاءِ, فثورةٌ وصلتْ حدودَكَ, للحواجِزِ تضربِ لتحرِّرَ البلدَ المقاوِمَ كلَّهُ, و تُعيدَ بَسطَ العدلِ دونَ تعصُّبِ. |
الساعة الآن 10:20 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke