إلى بشّار الأسد. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
إلى بشّار الأسد ألم تشبعْ, و سيلُ النزفِ جاري و أشكالُ المآسي و المَرارِ؟ ألمْ تتعبْ و آلافُ الضحايا, قَضوا ما بينَ نيرانٍ و نارِ؟ ألم تفهمْ مِنَ التاريخِ شيئاً؟ و هل بالقتلِ تحظى بالقرارِ؟ ألا تخشى حسابَ اللهِ يوماً, و شبّيحوكَ في نَشرِ الدمارِ؟ عصورُ الظلمِ لم تعرف مثيلاً لآلِ الوحشِ, أولادِ الحمارِ سيبقى الجيلُ, و الأجيالُ تحكي حكاياتٍ لخذلانٍ و عارِ. عذارى واعداتٌ, حالماتٌ, تردّى الحلمُ في صرْفِ المجاري تَعدٍّ و اغتصابٌ و انتهاكٌ, و أطفالٌ بهم نورُ النهارِ تلقّاهم بتعذيبٍ و قتلٍ و تشويهٍ فظيعٍ في تَباري لأحقادٍ على شعبٍ أسيرٍ يعاني كلّ قهرٍ و انكسارِ. ألمْ تروي غليلَ الحقدِ بَعْدُ و منكَ الفتكُ كالوحشِ الضواري؟ دماءُ الشّعبِ عنوانٌ انتصارٍ و بَذلُ الرّوحِ إيثارُ افتخارِ. كتبنا في جبينِ الدهرِ رمزاً, و آثرناهُ يبقى كالمَزارِ لِمَنْ يأتي مِنَ الأجيالِ, حتّى تعي الأجيالُ مفهومَ الوَقارِ. |
الساعة الآن 04:23 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke