![]() |
عشقُ الأنثى. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
عشقُ الأنثى لماذا نعشقُ الأنثى إلى حَدٍّ، بِلا حَدِّ؟ أهذا كان من أيامِ آباءٍ و مِنْ جَدِّ؟ نراها في ليالينا معينَ اللطفِ و العطفِ، نراها في صباحاتٍ، إضاءاتٍ على مَدِّ. لماذا نعشقُ الأنثى، و هذا السرُّ مجهولٌ إلى أنْ تُفصِحَ الأنثى عن المكنونِ بالرّدِّ. علينا حينَ نسعاها، سؤالاً في مراميهِ، نُحِبُّ الأنثى لولاها، لما استهدينا بالبُعدِ مِنَ الداعي و أسبابٍ، و مِمّا في معانيها إذا ما أبعدتْ عنّا سبيلَ الهجرِ و الصّدِّ. حضورُ الأنثى محبوبٌ، جميلٌ يفتحُ النفسَ لأنْ تختارَ أشعاراً، و أن تحتاطَ بالوردِ فكوني هكذا دوماً, مع الأيامِ إحساناً و إكراماً بما فيكِ، مِنَ الإقبالِ و الودِّ تعالي و اشربي خمري و ذوقي لذة العشق فإنّي أفهم الأنثى، بها إطلالة الوجدِ و لذاتٌ متى فاضتْ و جادتْ من عطاياها معينٌ دائمٌ يغري ليأتينا على وعدِ شفاهُ الأنثى تغريني بما فيها من السحرِ، و لينُ الخصرِ يشجيني و إنعامٌ مِنَ النهدِ أعي أسبابَ علاّتي و ما يشفي أمانيها و إنْ لم أدركِ الأنثى، فإني فاقدٌ رشدي. |
الساعة الآن 04:04 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke