![]() |
خبزنا ليومي 12 نيسان العدد - 49 -
أي إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المصالحة ( 2 كورنثوس 19:5 - وقفت أمام إحدى المحلات الكبرى بمدينتي ، ووجدت اربعة من الشباب يحرقون فواتير حسابات كانت موجودة بالمحل ، فتقدمت متسائلاً : لماذا تحرقون كل هذه الفواتير ؟ فردَّ واحدٌ منهم : إنها أسرار عمل ، وانتهت مدة حسابها . عندئذٍ تذكرت فواتير حساب خطايانا لدى الله . وكم من الخطايا علينا في سجلات الله بلا عدد ؛ من أسرار وأفكار وأعمال وأقوال ! هذه كلها لا تحتاج لَمن يلقي بها في الشارع ويحرقها ، بل أن يطرحها تماماً في أعماق البحر ويدفع هو ثمنها . لقد احترق الرب يسوع على الصليب ليسدد فواتير حسابنا مع الله العادل ، ويوفي العدل حقه . أخي العزيز .. تعال بكل خطاياك وثق في الرب الذي دفع عنك الحساب وإلى الأبد ، وكان على الصليب يحترق بنيران العدالة الإلهية وظلم الإنسان له . تعال إليه من كل قلبك واعترف له بخطاياك ، فيمحوها ولا يذكرها {{ ولن أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد }} ( عبرانيين 17:10 ) *** ) |
شكرا لك يا غالي كيف صحتك و العائلة مع الأولاد؟ سلام المسيح معكم جميعا يا صديقي المحب حسيب
|
الساعة الآن 02:26 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke