![]() |
حسبنا الله و نعم الوكيل فيك يا بشّار. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
حسبنا الله و نعم الوكيل فيك يا بشّار حسبُنا الله الذي نِعم الوكيلِ فيكَ يا بشّارُ للأمرِ الجليلِ قد قتلتَ الفرحةَ الكبرى لدينا يا رديءَ الأصلِ في أصلٍ ذليلِ إنّ للتاريخِ و الأحداثِ عيناً تشهدُ الإجرامَ في الليلِ الطويلِ. خلّفَ الأوغادُ أوغاداً, أجادوا منطقَ التقتيلِ و الشرّ الوبيلِ أطلقوا أحقادَهم في قتلِ شعبٍ, هتكِ أعراضٍ, و تدميرِ ثقيلِ ما همو إلاّ حثالاتٌ, وحوشٌ ما لهم دينٌ و لا أيُّ القليلِ مِنْ شعورٍ, نخوةٍ, حِسٍّ, ضميرٍ كلّها راحت و ضاعت في سبيلِ. أيّها الأوباشُ مهما جئتمونا مِنْ مراراتٍ, و مِن همٍّ نزيلِ إنّنا الماضونَ في دربِ التحدّي بانتصارٍ مشرقٍ حُرٍّ جميلِ في أمانينا و في أحلامِ جيلٍ يا لهُ من واقعٍ يحلو بجيلِ. قَطِّعوا أوصالَنا لسنا نخافُ, نملكُ الصبرَ, الذي طيبُ العليلِ مزِّقوا أشلاءنا, إنّا سنحيا في جبينِ الدهرِ, لسنا بالقليلِ أمّةٌ نحن, و نحن الشّعبُ حينَ يُصدرُ الأحكامَ في خيرِ الأصولِ حكم أن نقضي على بشّار موتاً و الذينَ استسهلوا قرعَ الطبولِ داعمينَ المجرمَ المسئولَ عن ذا, سوف يشفي موتُهُ بعض الغليلِ. |
الساعة الآن 03:58 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke