Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   موضوعات دينية (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=11)
-   -   لا تخف (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=34291)

الاخ زكا 13-12-2011 08:02 AM

لا تخف
 
لا تخف


لا تخف ، بل تكلم ولا تسكت، لأني أنا معك لا تخف يا بولس. ينبغي لك أن تقف أمام قيصر ( أع 18: 9 ؛ 27: 24)



نقرأ في سفر الأعمال هذا الوعد المشجع «لا تخف» يُقال مرتين لهذا الرجل الذي كانت طريقه كلها مملوءة بالصعوبات والاهتمامات، والاضطهاد والمقاومة أكثر من أي شخص آخر. ويمكنك أن تقرأ تقريره عن نفسه في 2كورنثوس11.

في الأصحاح الثامن عشر من سفر الأعمال، نجد بولس في كورنثوس ونقرأ عن المقاومة التي لقيها من اليهود، الأمر الذي كان يمكن معه أن تفتر عزيمته وتضعف همته، لكن الرب يشجعه بالقول: «لا تخف، بل تكلَّم ولا تسكت» ( أع 18: 9 ). هكذا ينبغي أن يكون خادم الرب شجاعًا يؤدي شهادته بلا خوف، عاملاً بنشاط لأجل الرب.

ثم لما جاء فيما بعد إلى أورشليم وأُودع المعسكر خوفًا من هياج الشعب عليه «وقف به الرب وقال: «ثق يا بولس! لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم، هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضًا» ( أع 23: 11 ). هذا الوعد «ثق» نطق به الرب مرة للتلاميذ قبيل آلامه إذ قال: «في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم» ( يو 16: 23 ). فحياة المؤمن ليست خلوًا من الشدائد والصعوبات، لكن يسوع المسيح غالب وقد غلب، وفي صعوباتنا يقف إلى جوارنا.

لقد تشجع بولس بهذا الوعد وشهد الشهادة الحسنة أمام الشعب وأمام الحكام، ولكن الرب رأى من اللازم أن يؤيد عبده ويطمئنه مرة أخرى وهو في طريقه إلى روما.

مضى بولس من أورشليم ـ كسفير في سلاسل ـ إلى روما، على ظهر سفينة أقلقتها الرياح الزوبعية الشديدة حتى إن لوقا يكتب قائلاً: «انتُزع أخيرًا كل رجاءٍ في نجاتنا» ( أع 27: 20 ). وكانت فترة عصيبة جدًا في ظلام وبرد وجوع وتهديد شديد. لكن في وسط هذا الظرف الضيق، نسمع بولس يقول لرفاقه: «الآن أُنذركم أن تُسَرُّوا، لأنه لا تكون خسارة نفس واحدة منكم» ( أع 27: 22 ). هذه كانت ثقة من بولس في الله الذي وقف به في تلك الليلة قائلاً له: «لا تخف يا بولس. ينبغي لك أن تقف أمام قيصر. وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك» ( أع 27: 24 ). ليتنا مثل بولس، نضع كل الثقة في إلهنا، وبكل اعتزاز نقول كما قال: «الإله الذي أنا له» ( أع 27: 23 ). في هذه النسبة ثقة تملأنا طمأنينة وسط أقصى الظروف.


و. ت. ولستون

fouadzadieke 14-12-2011 01:21 PM

عندما يكون الرب معنا فنحن لا نخاف البتة لا من البشر و لا من الشرير و لا من الحياة ككل لأن ناصرنا و مقوينا هو الرب يسوع له كلّ المجد. شكرا لك يا غالينا المحب زكا الرب يبارك حياتك.

الاخ زكا 14-12-2011 05:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouadzadieke (المشاركة 138192)
عندما يكون الرب معنا فنحن لا نخاف البتة لا من البشر و لا من الشرير و لا من الحياة ككل لأن ناصرنا و مقوينا هو الرب يسوع له كلّ المجد. شكرا لك يا غالينا المحب زكا الرب يبارك حياتك.

اشكر الرب من اجلك اخونا المحبوب ابونبيل لك وللعائلة سلامنا ومحبتنا الرب قريب جدا


الساعة الآن 12:29 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke