![]() |
خبزنا اليومي 4 أيلول العدد - 42 -
وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله ، أي المؤمنين باسمه (يو12:1) - يظن البعض أننا جميعاً أولاد الله ، لكن هذه غلطة جسيمة . نحن جميعاً خليقة الله ، لكن يُعتبر الإنسان ابناً لله بالولادة الثانية من فوق (يو5،3:3) {{ أما كل الذين قبله فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله ، أي المؤمنين باسمه }} (يو12:1) . والولادة الثانية هي عمل الله بكلمته وروحه في القلب ، ويخطو الإنسان الخطوة الأولى نحو ذلك عندما يعترف أمام الله بخطاياه وفساده وبأنه يستحق الدينونة ، ثم يتجه إلى المخلّص الرب يسوع مستنداً على رحمته مؤمناً بعمل الفداء الذي صنعه لأجله ، بموته على الصليب . فالإيمان بعمل المسيح الكفاري يعطي الخلاص من الدينونة . وبمجرد أن يتخذ الإنسان هذه الخطوة نحو المخلّص يولد ثانيةً والله يعطيه الروح القدس والحياة الأبدية . وهذه هي كيفية صيرورة الإنسان خليقة جديدة ، وابناً لله ، ومالكاً لحياة روحية حقيقية في شخص الرب يسوع المسيح . يا ربُّ إني آثمُ .... فليغسلنْ إثمي الدمُ إني إليكَ أقدِمُ .... يا حَمَلَ الله الوديعْ |
تشكر أبو سيمون لهذه الروحانيات التي تزيد فينا الإيمان وتبعد عنا هموم هذا العالم الفاني تقديري ومحبتي الياس زاديكه |
الساعة الآن 06:02 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke