![]() |
عُذراً. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
عُذراً عذراً فلا أخلاقَ يا بشّارُ اليوم أنت المجرمُ الجزّارُ أُوتيتَ نصحاً جاءَ (أردوغانُ) و الغيرُ لكنْ لم تكنُ أثمارُ. صمّمتَ أن تمضي بدربِ القَتلِ. و الخزيُ ملصوقٌ بكم و العارُ. أصبحتَ تخشى الطفلَ يا "دكتورُ" مِن أجلِ هذا استُنفِرَ الأشرارُ شَبّيحةٌ و الجيشُ ثمّ الأمنُ كي يُقتلَ الأطفالُ و الأزهارُ ظنّاً بأنّ الشّعبَ قد ينصاعُ, أو تُحتوى الأحداثُ و الأخطارُ. أنتَ الجبانُ الخائفُ المرعوبُ ممّا سيأتي, يبدأُ المشوارُ للثورةِ البيضاءِ رغمَ القتلِ. أطفالُنا الأبطالُ و الأحرارُ قد عبّروا بالبذلِ عن أهدافٍ, فَلْتَخرَسِ الأقلامُ و الأشعارُ هم سطّروا الأمجادَ, صدّوا الخوفَ كي تُكتَبَ الأيامُ و الأسفارُ. عذراً خذلتَ الشّعبَ, و استسهلتَ سفكَ الدماءِ استُشهِدَ الأبرارُ بعدَ الذي أزهقتَ منْ أرواحٍ للشّعبِ, يقضي عدلَهُ الجبّارُ. خوّنتَ نصفَ الشّعبِ, كلَّ الشّعبِ تجتاحُكُ الأوهامُ و الأفكارُ حتّى يمرّ الفاصلُ المفصولُ عمّا "صمودٌ" ضلّتِ الأعذارُ. هذا النظامُ المجرمُ الكذّابُ أركانُ حكمٍ أوشكتْ تنهارُ فالضغطُ من شعبٍ أبيٍّ حرٍّ لا بدَّ أن تُجرى له الأنهارُ و الموقفُ الدوليُّ حزمٌ منهُ يُجدي, فكلٌّ إنّما أنصارُ. عُذراً لقد أُمهِلتَ يا بعثيٌّ دهراً طويلاً, دارتِ الأدوارُ. |
الساعة الآن 05:04 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke