Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   تسليات منوّعة و طرائف من العالم (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=162)
-   -   صراعات بين أمراء السعودية لخلافة الملك ..سلطان "داهية" وبندر "قرد أسود".. (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=31319)

kestantin Chamoun 19-05-2011 01:45 PM

صراعات بين أمراء السعودية لخلافة الملك ..سلطان "داهية" وبندر "قرد أسود"..
 
1 مرفق
صراعات بين أمراء السعودية لخلافة الملك ..سلطان "داهية" وبندر "قرد أسود".. شارك |

شام لايف /الاخبارhttp://shamlife.com/photo//syassee/s...3c3092e0e7.jpg كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية الأربعاء 18/5/2011، برقيات جديدة سربها موقع ويكيليكس، عن إيلاء البعثات الدبلوماسية الأميركية اهتماماً كبيراً لتحديات انتقال السلطة في السعودية، نظراً إلى ما يمثله الاستقرار في المملكة من أهمية قصوى للأمن القومي الأميركي.وتظهر البرقيات الأميركية أن الاهتمام بدأ خلال عهد الملك فهد، واستمر إلى ما بعد تولّي الملك الحالي عبد الله بن عبد العزيز السلطة، نظراً إلى تقدم سنّ أبناء مؤسس المملكة عبد العزيز آل سعود، وحتمية تسلّم الجيل الجديد للحكم خلال المرحلة المقبلة من تاريخ المملكة، وما يثيره هذا التحول من هواجس أميركية، في ظل وجود طامحين كثر يأملون الجلوس على كرسيّ الحكم. ومع ظهور أولى بوادر اعتلال صحة الملك فهد، بدأت السفارة الأميركية في الرياض تولي اهتماماً لمسألة كيفية انتقال السلطة داخل العائلة الحاكمة. وفي وقت بدت فيه السفارة الأميركية في الرياض في البرقية (95RIYADH5221) أكثر اطمئناناً إلى عدم حصول تعقيدات في عملية انتقال السلطة من خلال محاولة إبعاد وليّ العهد، عبد الله بن عبد العزيز، تنقل برقية ثانية (98JEDDAH1247) صادرة عن القنصلية الأميركية في جدة تعمّد أعضاء في العائلة الحاكمة ثني الملك الفهد عن اتخاذ قرار بالتخلي عن العرش في عام 1998 نتيجة الحالة الصحية المتردية التي كان يعانيها، لمصلحة وليّ عهده عبد الله. ونقلت البرقية عن أحد الصحافيين السعوديين ومسؤول سعودي رفيع المستوى متقاعد قولهما إن أشقاء الملك فهد السديريين، وأنسباءه الإبراهيميين، هم من أقنع الملك بعدم التنحي، بعدما سلم السلطة لولي العهد عبد الله بعد الجلطة الدماغية التي تعرض لها. ووفقاً للصحافي السعودي، "حاول الملك فهد التخلي عن العرش، لكن المحيطين به من العائلة حرصوا على أن لا يحصل ذلك"، فيما نقلت البرقية عن بعض المراقبين السعوديين حديثهم عن قيام بعض المحسوبين على تيار الملك فهد بدور رئيسي في صياغة السياسات التي كان يتولى ولي العهد إقرارها، من خلال ترويجهم لرغبات المقربين من الملك فهد. واستطراداً، تحدثت البرقية عن "أعداء وحلفاء" داخل الأسرة الحاكمة، مشيرةً إلى أن معظم محدثي السفارة يشعرون بأن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل حليف قويّ لعبد الله، وأن الأخير يثق به ويستشيره في السياسة الخارجية وفي عدد من المسائل الأخرى، مرجحين أن يترك الفيصل وزارة الخارجية للعمل مستشاراً للملك عند تسلّم عبد الله السلطة. أما العائلة السديرية، فقد رأت البرقية، نقلاً عن المراقبين، أن أعضاءها "يتلاعبون بعبد الله ويسعون إلى المنافسة على السلطة من وراء الكواليس"، ونقلت عن أحد المراقبين توصيفه للأمراء السعوديين على النحو الآتي: "نايف مهووس بالأمن، والأمير سلمان لديه جواسيس، وكل شخص في القصر يتجسس على الآخر". ويضيف المراقب إن بندر بن سلطان، الذي كان في تلك الفترة يعمل سفيراً للمملكة في واشنطن، "رجل أميركا"، وينظر إليه على أنه متعهد المصالح الأميركية في السعودية، و"مكروه جداً هنا ومن العائلة الحاكمة". كذلك اتهم المراقب نفسه بندر بأنه «قرد أسود» لن يصبح أبداً ملكاً بسبب أصول والدته. ومع تولّي عبد الله بن عبد العزيز العرش بسلاسة بعد وفاة الملك فهد، غاب موضوع الخلافة عن برقيات السفارة، ليعود بقوة في عام 2006 مع إصدار الملك نظام هيئة البيعة، مثيراً تساؤلات عن مدى قدرة النظام الجديد على تنظيم الخلافات على الحكم داخل العائلة الحاكمة، وتأمين انتقال سلس للسطة بعدما تغيرت بعض قواعد اللعبة. فعامل الأقدمية في العمر كمحدد رئيسي لأي مرشح محتمل تراجع إلى حدٍ كبير، فيما تضمّن نظام هيئة البيعة مجموعة من المواد تسمح بإقصاء الملك ووليّ عهده عن العرش ضمن شروط محددة، ما يفتح المجال على مصراعيه أمام احتمالات الصراع على العرش بين أمراء آل سعود، الأمر الذي دفع أحد الإعلاميين السعوديين في الوثيقة (09RIYADH1434) إلى وصف المملكة بأنها "بلد في طور التحول"، تواجه عدة أسئلة عن مستقبلها، مشيراً إلى أن من "الواضح أنه خلال السنوات العشر المقبلة، سيكون هناك قائد جديد من الجيل الجديد من الأمراء"، ويضيف "الأمر المقلق جداً، لا أحد يعرف من سيكون هذا الشخص". ومن هذا المنطلق، تطرقت البرقية (06RIYADH8921) تفصيلاً إلى من أطلقت عليهم "الرابحون والخاسرون" من النظام الجديد، بعدما شبهت العائلة الحاكمة السعودية بأنها "مثل شركة فورت موتور. اسم العائلة على الباب، وهي الدولة الوحيدة حالياً في العالم التي أنشئت وسُمّيت لعائلة".
الرابحون
أول الرابحين الذين تحدثت عنهم هو وليّ العهد سلطان، بعدما رأت أنه بناءً على النظام القديم، كان بإمكان الملك، على الأقل نظرياً، استبدال سلطان بوليّ عهد آخر، أما من خلال النظام الجديد فقد ثبّت سلطان في مكانه، ولا سيما بعدما أقر النظام في مادته الثالثة سريان "أحكام نظام هيئة البيعة على الحالات المستقبلية، ولا تسري أحكامه على الملك ووليّ العهد الحاليين".
إلا أن مرض ولي العهد سلطان، واضطراره إلى البقاء خارج البلاد مدة طويلة بين العلاج في الولايات المتحدة والنقاهة في المغرب، دفعا الدبلوماسية الأميركية إلى الحديث عن سيناريوهات وفاة سلطان في البرقية (08RIYADH1757)، ولا سيما أنه "منذ تاريخ تأسيس المملكة الحديثة، لم يتوفّ الوريث قبل الصعود إلى العرش»، وبالتالي فإنه ليست هناك سابقة يمكن الاعتماد عليها لتوضيح التوقعات عمّا سيحدث بوفاة سلطان، مرجحة أن يكون بقاء العديد من أبناء المؤسس عبد العزيز على قيد الحياة، عائقاً أمام انتقال السلطة إلى الجيل الجيد من الأحفاد المنتظرين."
وتوضح البرقية أن "لائحة المرشحين المؤهلين ظاهرياً تضم ثلاثة من إخوة وليّ العهد: نايف وسلمان ونائب وزير الداخلية أحمد"، فيما يعدّ سلمان المنافس الأقوى... أما اللاعبون الآخرون فهم المستشار الملكي لعبد الله (نجله عبد العزيز) ورئيس الاستخبارات مقرن بن عبد العزيز، إضافة إلى كل من رئيس هيئة البيعة الحالي مشعل، والأمير طلال. لكن السفارة رأت أنه رغم امتلاكهم صوتاً قوياً، فإن أياً من هؤلاء لا يمكن اعتباره مستقيماً كفايةً ليستحق لقب خادم الحرمين الشريفين، مؤكدة أن "المناورات، بلا شك، بدأت، وأن الحملات ستدور خلف الأبواب المغلقة"، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنها محصورة بقواعد آل سعود الفريدة الغامضة والقبلية لبناء توافق الآراء.
الخاسرون
وفي موازاة الرابحين، رجّحت البرقية أن تراجع دور الأقدمية، وعدم امتلاك الملك الحق في تعيين خليفته، يجعل كلاً من الأمراء مشعل بن عبد العزيز، عبد الرحمن بن عبد العزيز، ونايف بن عبد العزيز، غير سعداء بالترتيبات الجديدة. فالأمير مشعل الذي سبق أن اعترض أكثر من مرة، متحدثاً عن أحقيته في تولي منصب ولي العهد، باتت رغبته في ظل النظام الجديد صعبة التحقيق. وتحدثت البرقية، في الوقت نفسه، عن عملية تعويض غير مباشرة ينالها الأمير مشعل، حيث تنافس شركته الدولية، إلى جانب شركائها الألمان والصينيين، على مشاريع رئيسية في المملكة تقدر تكلفتها بمليارات الدولارات.
الأمراء يشكون خفض امتيازاتهم
أظهرت البرقية (07RIYADH296) أن النقاشات والخلافات داخل الأسرة الحاكمة السعودية خلال السنوات القليلة الماضية لم تكن مقتصرة على قانون البيعة. وبعدما وصفت العائلة الحاكمة السعودية بأنها عائلة، وفي الوقت نفسه حزب سياسي، تحدثت البرقية نفسها عن محاولة الأمير سلمان إلى جانب وزير الداخلية الأمير نايف مواجهة الملك بشأن لجوئه إلى التقليل من الامتيازات وتحديداً عملية تخصيص الأراضي، التي جنى بعض الأمراء من ورائها أرباحاً تقدر بملايين الدولارات، ما دفع ولي العهد سلطان للوقوف إلى جانب الملك. وأكد سلطان لأشقائه أن تحدّي الملك خط أحمر لن يتخطاه، مشدداً على أن الاستقرار والأمن الداخلي هما الهدفان الأبرزان للعائلة الحاكمة. وأضاف "إذا تحدينا عبد الله فأين سينتهي الأمر"، ونقلت السفارة عن أحد مصادرها تحليله لخطوة سلطان بالقول "الملك عبد الله جيد وحكيم" ولكن سلطان "ذكي وداهية".
إقصاء المفتي عن هيئة البيعة
نقلت البرقية (06RIYADH8921) عن مصادر مطلعة في عام 2006 أن المسوّدة الأولى لنظام هيئة البيعة كانت تتضمّن إعطاء كلٍ من مفتي السعودية عبد العزيز الشيخ ورئيس مجلس الشورى صالح بن حميد، حق التصويت في الهيئة، من دون أن يبصر هذا التوجه النور. وفيما شككت السفارة في اعتبار البعض أن رفض تعيين أشخاص من غير الأسرة الحاكمة في هيئة البيعة تحول عن الشراكة التاريخية القائمة بين آل سعود والمؤسسة الدينية، أكدت أن من الواضح أن العلماء لم يمنحوا دوراً أساسياً في تحديد ملوك المملكة القادمين، وأن المؤسسة الدينية خاب أملها أكثر من هذا القرار، بالمقارنة مع الديمقراطيين.يشار إلى أن نظام هيئة البيعة يمنح أعضاء الهيئة الحق في إجبار الملك على نقل صلاحياته لولي العهد في حال المرض مؤقتاً أو الدعوة لمبايعة ولي العهد في منصب الملك في حال صدور تقرير طبي يفيد بعجزه الدائم عن ممارسة صلاحياته، وصولاً إلى إنشاء مجلس مؤقت للحكم في حال ثبوت عجز الملك ووليّ العهد عن ممارسة سلطاتهما مؤقتاً تمهيداً لاختيار ملك جديد.



الأربعاء 2011-05-18 | 15:59:34

http://shamlife.com/?page=show_det&select_page=9&id=650

fouadzadieke 20-05-2011 06:40 AM

الصراع لن ينتهي إلى أي تغيير في طبيعة هذا النظام


الساعة الآن 05:27 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke