![]() |
الله ملجأنا
الله ملجأنا http://www.taam.net/taam/images/table_aya_top.gifأنتَ سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني ( مز 32: 7 ) http://www.taam.net/taam/images/table_aya_bottom.gifمن الواضح أنه عندما يكون الخاطئ في حالة العداوة مع الله، يكون متصالحًا مع نفسه ومع العالم ومع الشيطان. ولكن في اللحظة التي فيها يتصالح مع الله، تبدأ حربه مع نفسه ومع العالم ومع الشيطان. من ثمَّ نرى أنه حالما نعرف الله كمُبرِّرنا، في الحال نرى أنفسنا مُحَاصرين بجيش من الأعداء الروحيين من داخل ومن خارج، وهذا يُشعرنا بالحاجة إلى شيء آخر، إلى ملجأ نهرع إليه في كل حين، بل نتحصن فيه ولا نخرج خارجًا عنه. «أنت سترٌ لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني» ( مز 32: 7 ). ما أعظم الفرق بين حالة النفس هنا وحالتها في عددي3، 4 من نفس المزمور (مز32) «لمَّا سكتُّ بليت عظامي من زفيري اليوم كله، لأن يدك ثقُلت عليَّ نهارًا وليلاً. تحوَّلت رطوبتي إلى يبوسة القيظ». ما أعظم الفرق بين زفير نفس مُثقلة بالخطية، مرتعبة من الدينونة، وبين «ترنم النجاة» الذي تشيد به نفس مُبررة مُحتمية في الله. على أن زفير الاضطراب خير من السلام الكاذب، ولكن المؤمن ليس له نصيب في هذا أو ذاك، لأن اضطرابه قد سكن بواسطة يقينه أن الله هو مُبرِّره وملجأه، لذلك عوضًا عن أن يُخرج زفير الاضطراب، يرنم ترنيمات النجاة، وعوضًا عن أن يصرخ: ”يا لشقائي“، يهتف ”يا لسعادتي“ «بترنم النجاة تكتنفني» و«إن كان الله معنا، فمَن علينا» ( رو 8: 31 )، و«شكرًا لله الذي يعطينا الغَلَبة بربنا يسوع المسيح» ( 1كو 15: 57 ) و«شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نُصرته في المسيح كل حينٍ، ويُظهر بنا رائحة معرفته في كل مكانٍ» ( 2كو 2: 14 ). هذه بعض ترنيمات النجاة التي بها يكتنف الإله المخلِّص المُبرَّرين والمحميين فيه. ويا ليتنا نمتلئ بها دائمًا. إننا بكل أسف كثيرًا ما نُظهر التذمر والتشكي عوضًا عن ترنيمات النجاة، مع أننا لو تأملنا في إحسانات الرب ومراحمه علينا لازداد لهْجنا بترنيمات النجاة ازديادًا عظيمًا، لأنه بمَن يليق الفرح والترنم إلا بالذين تبرَّروا واحتموا في الله. هلم نشدُ لاسمِ مَنْ عنَّا قضى على الصليبْ وإذ أحبَّنا فقدْ غسَّلَنا من الذُّنوبْ وصارَ حُبُّه لنا موضوعَ سُبحٍ للأبدْ داربي |
نعم أخي المبارك، إن الرب يسوع له كل المجد هو ملجأنا و هو فادينا و هو مخلصنا. نشكر محبتك يا غالي و الرب يبارك عملك و تحية محبة لك و لعائلتك المباركة.
|
لأنه بمَن يليق الفرح والترنم إلا بالذين تبرَّروا واحتموا في الله. نعم يالغالي آخ زكل لاتليق الترانيم والفرحة إلا للذين سلموا حياتهم وقلوبهم وعقلهم لرب المجد فهو المسؤول عننا وبه يتم كل شيء وبغيره لايتم أي شيء تشكر ياطيب الرب يبارك أتعابك ويحفظ وأهل بيتك تقديري ومحبتي الياس زاديكه |
اخوتي في الرب فؤاد والياس اشكر الرب كثيرا من اجلكم صلاتي ان الرب يبارككم ويحفظ بيوتكم وتكونوا منارة لنور محبة المسيح لكم محبتنا وسلامنا والرب قريب جدا
|
الساعة الآن 11:02 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke