Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   موضوعات دينية (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=11)
-   -   لماذا أنتم نيامٌ؟ (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=30303)

الاخ زكا 21-03-2011 09:37 AM

لماذا أنتم نيامٌ؟
 
لماذا أنتم نيامٌ؟http://www.taam.net/taam/images/table_aya_top.gifثم قام من الصلاة وجاء إلى تلاميذه، فوجدهم نيامًا من الحزن. فقال لهم: لماذا أنتم نيامٌ؟ قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ( لو 22: 45 ، 46)
http://www.taam.net/taam/images/table_aya_bottom.gifأتت ساعة المسيح. ففي جثسيماني تمثلت أمامه كأس غضب الله ضد الخطية التي كان عليه أن يشربها في الجلجثة عن آخرها دون أن يترك منها شيئًا لنا. لقد اجتاز المعركة وحده، وصار عرقه كقطرات دمٍ نازلة على الأرض، وظهر له ملاك من السماء يقويه، من فرط الألم والحزن. وهذه الحوادث كم هي مجيدة، وكم هي معروفة لنا جيدًا حتى أننا نمر أمامها في بعض الأوقات دون أدنى اكتراث، بينما كان من المفروض أن يكون لها أعمق الأثر في نفوسنا كلما قرأناها، ولكن ربما نحن نيام.

كان من المستحيل أن يشارك التلاميذ سيدهم في آلام جثسيماني، فلم يكن في المعركة سوى الرب بمفرده، وهو لم يفتش عن معاونين له، لكنه لم يجد «انتظرت رقة فلم تكن، ومُعزين فلم أَجد» (
مز 69: 20 ). وكان من الواجب على التلاميذ أن يسهروا مع الرب، ولكنهم كانوا نيامًا من شدة الحزن. كان سيدهم يجتاز الآلام وهو في شركة مع الآب، وكان من العسير عليهم أن يدركوا مجد اللحظة التي يعيشون فيها، ولا الخطر الذي كانوا يتعرضون إليه، فكرر الرب إليهم هذا القول: «قوموا وصلُّوا لئلا تدخلوا في تجربةٍ». إنهم دائمًا أمام فكره. وهو لا يوجه إليهم اللوم، بل يقول لهم بكل رِفق: «لماذا أنتم نيامٌ؟». كان لزامًا عليهم أن يسهروا وذلك لمصلحتهم الشخصية.

وعندما تقدم يهوذا مع الجمع ليسلِّم سيده، كان الرب على استعداد لمقابلته، أما بطرس الذي كان قد غرق في النوم، فلم يكن على استعداد لهذه المقابلة، فاستسلم لطبيعته وضرب بالسيف.

«إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنَّا» (
رو 13: 11 ). إن كان هذا الكلام صحيحًا في أيام الرسول، فكم تكون الحاجة الآن إلى الاستيقاظ حتى إذا ما هاجمتنا التجربة، نكون على استعداد لمواجهتها.

إن الصعاب، والأحزان المختلفة ـ ولا سيما الحزن الذي تسببه حالة الضعف التي تجتازها الكنيسة حاليًا ـ لا يمكن أن تكون عذرًا لنا لحالة النوم. وإذا كنا نيامًا فلنسمع الكلمات الرقيقة التي يرددها الرب الذي أحبنا ومات لأجلنا «لماذا أنتم نيامٌ. قوموا وصلُّوا لئلا تدخلوا في تجربة».

و.ج. هوكنج

الياس زاديكه 21-03-2011 06:12 PM

«لماذا أنتم نيامٌ. قوموا وصلُّوا لئلا تدخلوا في تجربة».
وهل هناك أعظم من هذا النداء الذي يوقظني به الرب من سبات نومنا العميق فطوبى لكل من لايسمح للنوم أن تبعده عن الرب وواجباته الإلهية
تشكر آخ زكا
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه



الساعة الآن 01:54 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke