![]() |
بيتي
غيري من الطلاب ظافر وانا على البلواء صابـــــــر لي في الحياة سريرة يابئس مالي من سرائــر بيتي كحجر الفأر تحت الارض في الظلماء غائر لا النور يعرف بابـه كلا ولا الشمس ظاهـــر لو كان قبرا ما اهتدى ابا اليه نكير ناكــــــــــــــر رطب يفوح اريجه فكأنه احد الحظائـــــــــــر واذا خرجت فانما بين الماحل والحفائـــــــر لا العين تبصر منظرا الا المطاحن والمناشــــر وغبارها يعمي العيون متكاثف كالغيم خائــــــــر لا الاذن تسمع نفحة الا المطارق في الطناجر واذا خطوت فانما بين الشواحن والطنابـــر هذه الابيات كتبها طالب يسخر من منزله اسمه غير معروف وقد نشرت في مجلة الدنيا عام 1953 العدد رقم 339 .................................................. ............................... جان استيفو |
اخي جان
عندما كنا في ديريك شتمنا وكتبنا ما هو مقابل لهذه الابيات والان بعد سنين نبكيها ونتحسر عليها تشكر يا عزيزنا تحياتي جورجيت |
أخي جان .
الفقر فتاك . ياما أو ياما كانروح عالمدرسة فهاك ?ق ?ق الحار فجزمي أو صابيعنا كايطلعون برا ،?ن?و كان تن?رق أو ماكان في مصاري أبونا يشتريلنا وحدي جديدة . بس يقن أوأمن هن?ي أطيب كان من هلق . قصيدة حلوي يسلمو إيديك أخوك ألياس |
قصيدة جميلة تعبر عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها البائسون وما أ كثرهم ولوأن أغنياء العالم فكروا بفقراء الكون وابتعدت الدول عن الحروب لما بقي فقيرا بالعالم!!!
سميرة |
أخي جان استيفو لك كل الشكر على هذه القصيدة المؤثرة وقد نظمت رادا عليها لبعث بعض الأمل لدى مثل هذا الطالب المسكين فقلتُ:
لا الصبرُ أسعف في البلاوي يا الذي أنشدتَ صابر ما في الحياة سريرةٌ بل فيها بعضٌ من سرائر فالبيتُ ما اسمٌ أو هوىً, حرفٌ على الأقدار ثائر انهضْ لشأنك وانتفضْ حتى ولو في القعر غائر! ومتى خرجتَ إلى الورى لا تختزلْ عمر المظاهر البيتُ يُقلبُ جنةٌ حين تراه بقلبِ شاعر والأذنُ تسمعُ همسه والقلبُ يرقصُ في بشائر والعين تدمعُ فرحةً والدمعُ ينزفُ من محاجر. |
الساعة الآن 01:04 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke