![]() |
تجتاحني حيرةٌ كعتمةِ البراري 7
تجتاحني حيرةٌ كعتمةِ البراري 7 ..... ... .. .. ... ... ..... معادلاتٌ خرقاء غير قابلة للفهمِ تندلقُ من صدغِ الإنسانِ حيرةٌ غريبةٌ تسربلُ أفكاري تعبرُ أحلامي تبعثرُ خيوطَ فرحي حيرةٌ تجتاحُني كعتمةِ البراري ينتابُني عطشٌ أزلي إلى عالمِ السموِّ .. عالمٌ يسمو فوقَ اعوجاجاتِ الإنسانِ حياةٌ فاقعةٌ تجتاحُ الكونَ غير جديرة بمغامرةِ العيشِ الأرضُ أختُ النُّجومِ أختُ اللَّيلِ والنَّهارِ ابنةُ الشَّمسِ المدلَّلة صديقةُ القمرِ الأرضُ عاشقةٌ فاضلةٌ لا تنامُ تحرسُ الكائنات من غضبِ البحارِ من غليانِ الحيتانِ في قاعِ المحيطاتِ تغمرنُي كآبات من لونِ الاصفرارِ كآباتٌ هائجة كمياهِ نهرِ دجلة أثناءَ هيجانِهِ الأكبر حزنٌ في قلوبِ الأمَّهاتِ الثُّكالى يهيمنُ على أغصانِ اللَّيلِ على سفوحِ الجبالِ على أخاديدِ الجسدِ حزنٌ من وجعِ الجراحِ يزدادُ توغُّلاً في تجاعيدِ الحلمِ! .... ... ... .. يتبعْ! صبري يوسف كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم sabriyousef1@hotmail.com |
اقتباس:
|
الساعة الآن 10:50 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke