![]() |
نشيدُ الأنثى. شعر: فؤاد زاديكه
نشيدُ الأنثى شربتُ منْ خمورِ العشقِ كأساً فمالَ العقلُ عن حدِّ اعتدالِ فشئتُ الوصلَ, قلتُ اليوم يأتي و لكنْ لم تُجبني للوصالِ فتاةُ الحسنِ, و اختالتْ تقولُ: عسيرٌ يا فتى نيلُ الوصالِ. شربتُ غارقاً في أمنياتي و أسرى في تَمَنّيهِ اشتعالي. بهاءُ الحسنِ يغري الكونَ عشقاً, و صمتُ البوحِ في نجوى ابتهالِ. شربتُ, فارتوى قلبي انتشاءً, و مالَ القدُّ منها في دلالِ يناجي لهفتي و الشّوقُ يغلي, و إحساسي المُعاني بامتثالِ لأمرِ العزفِ من خصرٍ رشيقٍ يهزُّ القلبَ, يسمو في خيالِ ليرقى الحرفُ في وصفٍ بديعٍ. جمالٌ ليس يغفو أو يبالي بما في القلبِ مِن مهوى غرامٍ, و ما في النفسِ مِنْ مرمى مآلِ. شربتُ كي أصدَّ العشقَ عنّي, و بحرُ العشقِ لا يدري بحالي. شَرِبتُ الكأسَ, و الأشعارُ تشدو نشيدَ الأنثى في أحلى مقالِ. |
الساعة الآن 10:27 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke