Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   موضوعات دينية (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الزواج المسيحي 2 (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=21232)

الاخ زكا 27-07-2009 09:55 AM

الزواج المسيحي 2
 
2) لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والإثم؟ وأية شركة للنور مع الظلمة؟.. وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن؟ http://www.taam.net/taam/images/table_aya_bottom.gif( 2كو 6: 14 ، 15)

في تثنية22: 11 نقرأ كلام الرب إلى شعبه على فم عبده موسى «لا تلبس ثوبًا مختلطًا صوفًا وكتانًا معًا». وفي لاويين19: 19 نقرأ «لا يكن عليك ثوبٌ مصنَّف من صنفين». أ لعل الله يهمه أن لا يَلبس شعبه ثوبًا مُصنفًا من صنفين، أم أنه في ذلك يدين بشدة ارتباط الشخص المؤمن بغير المؤمن، خاصةً في ارتباط الزواج حيث يكون الاثنان جسدًا واحدًا «إذًا ليسا بعد اثنين بل جسدٌ واحدٌ» (
مت 19: 6 )؟ فكيف يتوافق الجسد الواحد إذا كان يتكون من شخصين مختلفين، أحدهما مؤمن والآخر غير مؤمن؟ وإذا كانت هذه وصية الله، فكم لمسنا صدقها عمليًا. وكم اختبر المؤمن الذي تهاون في إتمام هذه الوصية أن النير المتخالف لا يجر إلا الأحزان والمتاعب. وكم من أشخاص أرهقهم النَدَم والحزن بسبب عدم طاعتهم لهذه الوصية: «لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين» ( 2كو 6: 14 ).

كثيرون ظنوا في أنفسهم القدرة على تحدي المصاعب أو تفاديها، بسبب طول أناتهم وكياستهم ولباقتهم وقوة إقناعهم، غير أن الزمن أثبت غير هذا. ودائمًا أبدًا يثبت الزمن أن وصية الله صادقة وأمينة.

وفي تثنية7: 3- 6 يقول الرب لشعبه، بخصوص شعب الأرض: «لا تصاهرهم. بنتك لا تُعطِ لابنه، وبنته لا تأخذ لابنك، لأنه يردُّ ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى، فيحمى غضب الرب عليكم ويهلككم سريعًا». إذًا فالأمر ليس تفضيلاً، ليس أننا نفضِّل المؤمنة على غير المؤمنة، وإنما هي وصية صريحة وقاطعة تمنع مثل هذا الزواج منعًا باتًا.

وفي الزواج المسيحي، بين مؤمن ومؤمنة، يتحقق قصد الرب في أن يكون الارتباط بين الزوج والزوجة هو ارتباط الرأس بالجسد، وهي صورة جميلة لارتباط المسيح بالكنيسة. ولذلك فالمرأة تأخذ مركز الخضوع بكل رضى وسرور، مُعطية زوجها وضعه ومركزه الذي أخذه من الرب كرأس الجسد. كما أن الرجل عليه أن يحب امرأته كما أحب المسيح أيضًا الكنيسة، لذا فهو يعاملها برفق مُعطيًا لها كرامةً أفضل. هي تهَاب زوجها، وهو يسكن معها بفطنة كالإناء الأضعف. وهكذا يكون هذا الارتباط جميلاً في عيني الرب، مُسببًا فرحًا وسلامًا ورضى لكلا الطرفين، فتصبح الحياة الزوجية هانئة ويبارك الرب الأسرة كلها.

ف. ف

SamiraZadieke 27-07-2009 01:03 PM

وفي الزواج المسيحي، بين مؤمن ومؤمنة، يتحقق قصد الرب في أن يكون الارتباط بين الزوج والزوجة هو ارتباط الرأس بالجسد، وهي صورة جميلة لارتباط المسيح بالكنيسة. ولذلك فالمرأة تأخذ مركز الخضوع بكل رضى وسرور، مُعطية زوجها وضعه ومركزه الذي أخذه من الرب كرأس الجسد. كما أن الرجل عليه أن يحب امرأته كما أحب المسيح أيضًا الكنيسة، لذا فهو يعاملها برفق مُعطيًا لها كرامةً أفضل. هي تهَاب زوجها، وهو يسكن معها بفطنة كالإناء الأضعف. وهكذا يكون هذا الارتباط جميلاً في عيني الرب، مُسببًا فرحًا وسلامًا ورضى لكلا الطرفين، فتصبح الحياة الزوجية هانئة ويبارك الرب الأسرة كلها.
ألف شكر لك أخي العزيز زكا لهذا الموضوع الجميل ودمت برعاية الرب...

fouadzadieke 27-07-2009 06:21 PM

اقتباس:

وفي تثنية7: 3- 6 يقول الرب لشعبه، بخصوص شعب الأرض: «لا تصاهرهم. بنتك لا تُعطِ لابنه، وبنته لا تأخذ لابنك، لأنه يردُّ ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى، فيحمى غضب الرب عليكم ويهلككم سريعًا». إذًا فالأمر ليس تفضيلاً، ليس أننا نفضِّل المؤمنة على غير المؤمنة، وإنما هي وصية صريحة وقاطعة تمنع مثل هذا الزواج منعًا باتًا.
عندما يكون الإيمان القوي هو سلاح الحياة الزوجية فإن كل ما يعترض هذه العلاقة من مشاكل و مصاعب سوف يذللها الود و المحبة و التسامح. الزواج المسيحي علاقة قائمة على قدسية و احترام متبادل و هو رباط إلهي مقدس لا يجب أن تشوبه اية شوائب. كل الخلافات يمكن أن تزول متى كانت النية صادقة في التعاطي معها من الطرفين. شكرا كبيرا لك يا غالينا المحب زكا و الرب يبارك حياتك دائما.

الاخ زكا 27-07-2009 07:18 PM

اشكر الرب من اجل مروركم الطيب اختنا الفاضلة ام نبيل والمحبوب ابو نبيل رجائي في الرب ان يحفظكم مه اولادكم من كل شر وشبه شر لكم سلامنا ومحبتنا ماران اثا


الساعة الآن 06:32 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke