![]() |
إعتداء أعضاء جماعه الإخوان المسلميين على كنيسة بمنطقه عين شمس بالقاهره - 1
وصلني هذا البريد كمشاركة من الصديق السعودي الأستاذ فايز محمد مشكورا. إعتداء أعضاء جماعه الإخوان المسلميين على كنيسة بمنطقه عين شمس بالقاهره - 1 هل هذه الممارسات العداونيّة غريبة على المجتمع المصري ؟؟؟ تعالو نقرأ ماذا فعل المسلمين الصالحين في نصارى مصر منذ قرون طويلة وهم على هذا الحال تعصب وهدم كنائس . ملاحظة ما سأكتبة لكم من موقع نداء الإسلام المشهور . تجدون الروابط ضمن الموضوع . ================== .ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}(1) حسد ! كنيسة بربارة هدمت في سنة ثمان عشرة وسبعمائة وسبب ذلك أن النصارى رفعوا قصة للسلطان الملك الناصر محمد بن قلاون يسألون الإذن في إعادة ما تهدم منها فأذن لهم في ذلك فعمروها أحسن ما كانت فغضبت طائفة من المسلمين ورفعوا قصة للسلطان بأن النصارى أحدثوا بجانب هذه الكنيسة بناء لم يكن فيها فرسم للأمير علم الدين سنجر الخازن والي القاهرة بهدم ما جدّدوه فركب وقد اجتمع الخلائق فبادروا وهدموا الكنيسة كلها في أسرع وقت وأقاموا في موضعها محرابًا وأذنوا وصلوا وقرؤوا القرآنكل ذلك بأيديهم فلم تمكن معارضتهم خشية الفتنة فاشتد الأمر على النصارى وشكوا أمرهم للقاضي كريم الدين ناظر الخاص فقام وقعد غضبًا لدين أسلافه وما زال بالسلطان حتى رسم بهدم المحراب فهدم وصار موضعه كوم تراب ومضى الحال على ذلك. (2) حسد غريب ؟؟ وصارت العامّة من غلمان الأمراء العمالين في الحفر وغيرهم في كل وقت يصرخون على الأمراء في طلب هدمها وهم يتغافلون عنهم إلى أن كان يوم الجمعة التاسع من شهر ربيع الآخر من هذه السنة وقت اشتغال الناس بصلاة الجمعة والعمل من الحفر بطال فتجمع عدّة من غوغاء العامّة بغير مرسوم السلطان وقالوا بصوت عال مرتفع الله أكبر ووضعوا أيديهم بالمساحي ونحوها في كنيسة الزهري وهدموها حتى بقيت كومًا وقتلوا من كان فيها من النصارى وأخذوا جميع ما كان فيها وهدموا كنيسة بومنا التي كانت بالحمراء وكانت معظمة عند النصارى من قديم الزمان وبها عدّة من النصارى قد انقطعوا فيها ويحمل إليهم نصارى مصر سائر ما يحتاج إليه ويبعث إليها بالنذور الجليلة والصدقات الكثيرة فوجد فيها مال كثير ما بين نقد ومصاغ وغيره وتسلق العامّة إلى أعلاها وفتحوا أبوابها وأخذوا منها مالًا وقماشًا وجرار خمر فكان أمرًا مهولًا. ثم مضوا من كنيسة الحمراء بعدما هدموها إلى كنيستين بجوار السبع سقايات تُعرف إحداهما بكنيسة البنات كان يسكنها بنات النصارى وعدّة من الرهبان فكسروا أبواب الكنيستين وسبوا البنات وكنّ زيادة على ستين بنتًا وأخذوا ما عليهنّ من الثياب ونهبوا سائر ما ظفروا به وحرّقوا وهدموا تلك الكنائس كلها (3) فمضيا من الجامع إلى خرائب التتر من القلعة فإذا فيها كنيسة قد بُنيت فهدموها ولم يفرغوا من هدمها حتى وصل الخبر بواقعة كنائس الحمراء والقاهرة فكثر تعجب السلطان من شأن ذلك الفقير وطُلب فلم يوقف له على خبر واتفق أيضًا بالجامع الأزهر أن الناس لما اجتمعوا في هذا اليوم لصلاة الجمعة أخذ شخصًا من الفقراء مثل الرعدة ثم قام بعدما أذن قبل أن يخرج الخطيب وقال: اهدموا كنائس الطغيان والكفرة نعم الله أكبر فتح اللّه ونصر. (4) وخرج الناس إلى باب الجامع فرأوا النهابة ومعهم أخشاب الكنائس وثياب النصارى وغير ذلك من النهوب فسألوا عن الخبر فقيل: قد نادى السلطان بخراب الكنائس فظن الناس الأمر كما قيل حتى تبين بعد قليل أن هذا الأمر إنما كان من غير أمر السلطان وكان الذي هُدم في هذا اليوم من الكنائس بالقاهرة كنيسة بحارة الروم وكنيسة بالبندقانيين وكنيستين بحارة زويلة. وفي يوم الأحد الثالث من يوم الجمعة الكائن فيه هدم كنائس القاهرة ومصر ورد الخبر من الأمير بدر الدين بيلبك المحسنيّ والي الإسكندرية بأنه لما كان يوم الجمعة تاسع ربيع الآخر بعد صلاة الجمعة وقع في الناس هرج وخرجوا من الجامع وقد وقع الصياح: هُدمت الكنائس - فركب المملوك من فوره فوجد الكنائس قد صارت كومًا وعدتها أربع كنائس وأن بطاقة وقعت من والي البحيرة بأن كنيستين في مدينة دمنهور هدمتا والناس في صلاة الجمعة من هذا اليوم فكثر التعجب من ذلك إلى أن ورد في يوم الجمعة سادس عشرة الخبر من مدينة قوص بأن الناس عندما فرغوا من صلاة الجمعة في اليوم التاممع من شهر ربيع الآخر قام رجل من الفقراء وقال يا فقراء اخرجوا إلى هدم الكنائس وخرج في جمع من الناس فوجدوا الهدم قد وقع في الكنائس فهدمت ست كنائس كانت بقوص وما حولها في ساعة واحدة وتواتر الخبر من الوجه القبليّ والوجه البحري بكثرة ما هدم في هذا اليوم وقت صلاة الجمعة وما بعدها من الكنائس والأديرة في جميع إقليم مصر كله ما بين قوص والإسكندرية ودمياط فاشتدّ حنق السلطان على العامّة خوفًا من فساد الحال وأخذ الأمراء في تسكين غضبه وقالوا: هذا الأمر ليس من قدرة البشر فعله ولو أراد السلطان وقوع ذلك على هذه الصورة لما قدر عليه وما هذا إلا بأمر الله سبحانه وبقدره لما علم من كثرة فساد النصارى وزيادة طغيانهم ليكون ما وقع نقمة وعذابًا لهم ( يعني ايها الوالي والامير اترك المسلمين يقتلونهم ويهدمون كناءسهم فهذا أمر الله ! ولا تعترض عليه ) وضجوا بالدعاء وكان النصارى يلبسون العمائم البيض فنودي في القاهرة ومصر من وجد نصرانيًا بعمامة بيضاء حلّ له دمه وماله ومن وجد نصرانيًا راكبًا حل له دمه وماله وخرج مرسوم بلبس النصارى العمامة الزرقاء وأن لا يركب أحد منهم فرسًا ولا بغلًا ومن ركب حمارًا فليركبه مقلوبًا ولا يدخل نصراني الحمام إلا وفي عنقه جرس ولا يتزيا أحد منهم بزيّ المسلمين ومنع الأمراء من استخدام النصارى وخرجوا من ديوان السلطان. وكتب لسائر الأعمال بصرف جميع المباشرين من النصارى وكثر إيقاع المسلمين بالنصارى حتى تركوا السعي في الطرقات وأسلم منهم جماعة كثيرة وكان اليهود قد سكت عنهم في هذه المدة فكان النصرانيّ إذا أراد أن يخرج من منزله يستعير عمامة صفراء من أحد من اليهود ويلبسها حتى يسلم من العامّة واتفق أن بعض دواوين النصارى كان له عند يهودي مبلغ أربعة آلاف درهم نقرة فصار إلى بيت اليهودي وهو متنكر في الليل ليطالبه فأمسكه اليهودي وقال: أنا بالله وبالمسلمين وصاح. وخرب من الكنائس كنيسة بخرائب التتر من قلعة الجبل وكنيسة الزهري في الموضع الذي فيه الآن البركة الناصرية وكنيسة الحمراء وكنيسة بجوار السبع سقايات تعرف بكنيسة البنات وكنيسة أبي المنيا وكنيسة الفهادين بالقاهرة وكنيسة بحارة الروم وكنيسة بالبندقانيين وكنيستان بحارة زويلة وكنيسة بخزانة البنود وكنيسة بالخندق وأربع كنائس بثغر الإسكندرية وكنيستان بمدينة دمنهور الوحش وأربع كنائس بالغربية وثلاث كنائس بالشرقية وست كنائس بالبهنساوية وبسيوط ومنفلوط ومنية الخصيب ثمان كنائس وبقوص وأسوان إحدى عشرة كنيسة وبالأطفيحية كنيسة وبسوق وردان من مدينة مصر وبالمصاصة وقصر الشمع من مصر ثمان كنائس وخرب من الديارات شيء كثير وأقام دير البغل ودير شهران مدة ليس فيهما أحد وكانت هذه الخطوب الجليلة في مدّة يسي وكان بهذه الناحية مائة وستون كنيسة خربت كلها إلاّ هذه الكنائس الأربع وأكثر أهل اشنين نصارى وعليهم الدرك في الخفارة وبظاهرها آثار كنائس يعملون فيها أعيادهم منها كنيسة بوجرج وكنيسة مريم وكنيسة ماروطا وكنيسة بربارة وكنيسة كفريل وهو جبريل عليه السلام. وبناحية بوتيج كنائس كثيرة قد خربت وصار النصارى يصلون في بيت لهم سرًّا فإذا طلع النهار خرجوا إلى آثار كنيسة وعملوا لها سياجًا من جربد شبه القفص وأقاموا هناك عباداتهم. http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=224&CID=167#s1 أخيراً وفي رمضان سنة أربعمائة أمر الحاكم بأمر الله بهدم دير القصير فأقام الهدم والنهب فيه مدة أيام. وأما الوجه البحري: فكان فيه أديرة كثيرة خربت وبقي منها بقية فكان بالمقس خارج القاهرة من بحريها عدّة كنائس هدمها الحاكم بأمر الله أبو عليّ منصور في تاسع عشر ذي الحجة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وأباح ما كان فيها فنُهب منها شيء كثير جدًّا بعدما أمر في شهر ربيع الأوّل منها بهدم كنائس راشدة خارج مدينة مصر من شرقيها وجعل موضعها الجامع المعروف براشدة وهدم أيضًا في سنة أربع وتسعين كنيستين هناك وألزم النصارى بلبس السواد وشدّ الزنار وقبض على الأملاك التي كانت محبسة على الكنائس والأديرة وجعلها في ديوان السلطان وأحرق عدّة كثيرة من الصلبان ومنع النصارى من إظهار زينة الكنائس في عيد الشعانين وتشدد عليهم وضرب جماعة منهم وكانت بالروضة كنيسة بجوار المقياس فهدمها السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب في سنة ثمان وثلاثين وستمائة وكان في ناحية أبي النمرس من الجيزة كنيسة قام في هدمها رجل من الزيالعة لأنه سمع أصوات النواقيس يجهر بها في ليلة الجمعة بهذه الكنيسة فلم يتمكن من ذلك في أيام الأشرف شعبان بن حسين لتمكن الأقباط في الدولة فقام في ذلك مع الأمير الكبير برقوق وهو يومئذٍ القائم بتدبير الدولة حتى هدمها على يد القاضي جمال الدين محمود العجميّ محتسب القاهرة في ثامن عشر رمضان سنة ثمانين وسبعمائة وعملت مسجدًا. http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=224&CID=166 تحيّاتي الصلعمية. |
الساعة الآن 01:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke