![]() |
هل ما زال هناك من يفضل الولد على البنت
ما زالت بعض مخلفات المـــــــــــــاضي موجودة بالفعل رغم التطور والتقدم الحاصل سواء على الصعيد الفــــــــكري أو
الإجتماعي بعض هذه العقول ليست المتخلفة إنما هي التي بنيت علـــــــى هذا الاساس منذ الصغر بان الأسرة تسعد بقدوم الولد لأنه سند للمستقبل ولأنه من سيحمل اسم العائلة ولا اعرف لماذا يحب الاب ان الجميع سوف ينادونه ابو فلان ابو علان وفي ناس مازالوا على عقلية زمان بان الولد سيكمل مشوار ابوه ويحي اسمه بعد ما يموت أغلب الناس يحبون ( الولد ) . وليس هذا فحسب بل يفضلون و يؤثرون الولد على ( البنت ) قولا وعملا في كل امور البيت .. ويعتبرون البنت نقمه عليهم فاذا وقف الاب في مكان ما بين اصحابه يتفاخر بالأبن واذا شاور في أمر ما فانه يشاور ابنه دون ان يشاور ابنته وكذلك أرى أن هناك بعض من الرجال ما زال تفكيرهم فطرياً بانهم يحب الحفاظ على سلالتهم من خلال الولد لتبقى سلالتهم علــى وجه الأرض ما دامت الحياة باقية .. فالسهم الذي يطن به قلب المرأة وكأنها هي المجرمة أو التي حددت نوع ما بأحشاءها قبل أن يستنشق المولود رحيق الدنيا !!! (( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )) سواء البنت أم الولد هم هبة وهدايا من رب العالمين عز وجل و المحرومين منهم الكثير والكثير من الناس لماذا لا نجعل من القناعة والرضى أملاً لرحمة الله ؟؟ وليس هناك مايستدعي التفاخر بالولد على حساب البنت بالعكس وجود البنت في البيت يعطي إنطباع خاص قد لا يمكنني التعبير به البنت تعلق الأب بالبيت وبالأم وتساعد على تماسك الأسرة فرفشة وسعادة والبنت في البيت أمر في غاية الجمال فمن ذا الذي لا يحبها ؟؟ أعتقد من يفضل الولد على البنت شخص مريض الولد نعمة والبنت نعمة فليس جميلاً أن نفرق بينهم كلهم أحباب وكلاهما نعمة من الباري عز وجل ويجب أن نحمد الله ونشكره لانه لم يحرمنا من هذه النعمة العظيمة |
اختي الغالية بهيجة
موضوعك من صميم الواقع ،،في من هالصنف كتير وفي كمان الصنف الي يبكي على بنت كل شخص يتمنى يكون عندو من الشكلين بس اذا كانت ارادة الله هيك قربان اسمو لازم تنقبل بفرحة وبصدر كبير لانو في فالدنية الي يبكون على طفل وما عم يجيهن عندي صديقة عندها تلات صبيان وكل ما تشوف بنتي نتالي اتريد احطها بقلبها لانو حسرة البنت بقت بقلبها على عكس سلفتي الي عندها اربع بنات متل القمر ولانو ماكانت راضية جربت وجربت بناتها كبرو واتزوجو وهي بعدها حملت ابن ببطنها //هي خمسين سنة وابنها عشر سنين//ليش مو خطية اتصير متل جدتو ايش طعم الو من ام وابو ولا كان لازم الابن **الله يكبرلا هوي ويخليو** ومتل ما قلتي يبقى الدلال والترفيه والتبذير عليو هاي الها قصة تانية طويلة نحني عندنا البنات قليلين ومن شان هيك محبتهن كبيرة بقلوبنا بس لا اكبر ولا اقل من محبتنا لاولادنا ،قولي لاخوي الياس وهوي تيحكيلكي ،يجي منو تيبيع روحو لبناتو ،واخوي فؤاد عندو وحدة ومدللة على كلياتنا وردة بحديقة كبيرة،اخوي فهمي بنتين متل التفاح وحرمو الله من الاولاد بس معزة هالبنتين كبيرة كتير الله ايديم اولاد وبنات العالم بالاخير وبهل الوقت لا ابن ولا بنت ،بس ما كبرو تيمشو طريقن ويعيشو حياتهن ةتيتركونا ويزورونا بالسبة او بالشهر مرة هاي هي سنة الحياة الشي الي نقدر نعملو نعطيهن الحب الكافي والصدر الحنون منشان يقفو على اجريهن ويمشو معركة حياتهن بنات مانو والا اولاد اختك جورجيت |
أختنا الفاضلة والكريمة بهيجة
لقد سبق وأن ناقشنا هذه الفكرة وعرضت آراء في هذا المنتدى بهذا الخصوص وكانت جميعها تصبّ في خانة رفض الفكر الجاهل الذي كان أباؤنا وأجدادنا عليه من هذه الناحية. فقد سرّ أبي يوم ولاد إبني نبيل البكر ومن ثم ابني الثاني وسيم وجاءت ابنتنا مارتينا ثالثة " فانعمش" قلبه وأحسّت زوجتي سميرة بذلك لكني خفّفتُ عنها وشرحت لها واقع التفكير السائد في مجتمعاتنا الأبوية وتفهّمت الوضع فنحن كانت سعادتنا كبيرة جداً ولا فرق البتة لدي ولدى سميرة بين الجنسين مطلقاً وكنا تناقشنا بهذا الموضوع كثيراً وكانت نظرة سميرة أول الأمر أنه ربما أكون من أصحاب هذه الفكرة المتخلفة لكنها فهمت وقبل أن تنجب لنا أي طفل أن كل ما يعطيه الرب على الرأس والعين وهو هدية ونعمة فكيف نركلها ونكفر بها؟ لكن الحقيقة المرّة أن في مجتمعاتنا أفكاراً لا تزال سائدة من هذا النوع وهي تؤثر على مشاعر الأنسان وأحاسيسه ومجمل حياته. فلولا المرأة لما كانت حياة أو عطاء أو فرح حقيقي. ومارتينا ابنتي أحس بها ربما أكثر من غيرها من أولادي. كان سابقاً يتم الاهتمام بالإبن أكثر ويفرح الوالد له لأنه سيكون المعين له من جهة في أمور الحياة وحمل عبء الأسرة ومن ناحية أخرى سيحمل اسم العائلة ويحافظ عليها. والدليل عل وجود هذه الفكرة بقوة في مجتمعاتنا ومفعولها السلبي الذي تعود به. فإنه توجد أمثال شعبيّة أزخينيّة تؤكد هذا الواقع وفكرة العمل به واحترامه ومن هذه الأمثلة: "إبن الإبن لبّ القلب. وإبن البنت إبن الكلب" "البنت شالعلم هيّ" وهو إنقاص من كرامة البنت وحقّها. "البنت لبرّا يه" أي هي للغرب عندما تتزوج. فيما الكنّة ستكون التي تحلّ محلّها. "الصّهر إبن العالمو" أي هو شخص غريب وكأنه لا يمتّ بصلة إلى الأسرة التي تزوّج منها! "الإبن مجبورو فإمّو وأبوهو" وكأن البنت ليست مجبورة. علماً أن زوجتي ساعدت أهلها أكثر من جميع أخوتها ولا تزال تساعدهم وتساعد أهلي كذلك. وتوجد الكثيرات من الكنّات كنّ فاضلات وحليمات وساعدن بيت الإحمى وكذلك هناك إصهورة ساعدوا أكثر من الأبناء الحقيقيين. إن المسألة نسبية ولا يجوز التعميم. وبرأيي قالبنت هي أحنّ على أهلها من الشاب وأرأف وأكثر شفقة وعوناً. فلماذا نحاول ذرّ الرماد في العيون؟ ونقلب الحقائق ونشوّهها؟ ولنفرض جدلا أن "البنت هي العار في الدّار" كما يقول المثل الأزخيني! فهل سبب ولادتها هي المرأة؟ أم هي نطفة الرجل التي يقوم بتلقيح البويضة لديها؟ فمتى كان هناك من عار ما! فهو يقع على الرجل لأنه الذي بزرع فيما المرأة هي التربة التي تنبت فيها هذه الغرسة! وإليك بهذه المناسبة نظمتُ هذه القصيدة اليوم: صدّقيني يا بهيجة ** لا يزالُ البعضُ منّا رغم وعي وانفتاح ٍ ** يرغبُ أن يأتي ابنا! يحسبُ لو جاء بنتاً ** منه ضعفٌ ذات معنى تضحكُ الناسُ عليه ** ولذا ابناً تمنّى! إنّه داءٌ وجهلٌ ** فكرنا فيه تدنّى مَنْ يكون مثل هذا ** لا أقولُ إلاّ جنّ! يزرعُ الزوجُ وتأتي الأنثى هذا الزّرع حَضنا ما لها ذنبٌ أكيدٌ ** حتّى تحمله وتُعنى لو أبحنا القولَ هذا ** إنّا خلاّقاً أهـَنّا! ليس عندي أدنى شك ** أننا بالوعي نغنى! فلنرَ الوضعَ صحيحاً ** وبما يُؤتى لنهنا نعمةُ الله وخيرٌ ** يغمرُ الدنيا بمعنى! أقسمُ ما كنتُ يوماً ** بالذي أُعطيتُ أُعنى! من قبيل الجنس أيّاً ** كان. إنّ الله أغنى ربّنا يُعطي ونحنُ ** نفرضُ حكماً ومَبنى! إنّه عينُ الغباء ** فلنع ِ الأمرَ فلسنا مَنْ يشاءُ هذا! فهو ** ربّنا أجزى فأثنى. |
الاخ الغالي فؤاد والاخت الغالية جورجيت تسعدني مشاركاتكم وردودكم الغالية للموضوع
اريد حلا لاني لا احب ان انزل اي موضوع وسبق عرضه او طرحه ومن عادتي اني ادور بالمنتدى ان كان الموضوع قد طرح سابقا وبالفعل لا اجد له اثر اتمنى لو اقدر اعرف اين بامكاني ان ادور حتى بعد تنزيل الموضوع حتى اتاكد انه اذا كان مشابه لموضوع سابق احذفه وانزل غيره لكما اجمل تحية وارق سلام اختكم بهيجة |
الأخت الغالية بهيجة:
العهد الماضي ولى فالبنت تعمل والولد يعمل ولا فرق البتة بين الولد والبنت والذي يفرق بينهما جاهل!! والبنت والولد إلى جانب بعضهما يزينان الحياة!!!! الله وهبهما والله لايهب شيئا للحياة ما لم يكن جميلا وأتصور: البيت بدون بنات كحديقة بدون زهرات !!!! أختك سميرة |
الأستاذة بهيجة .
مواضيعك كلها قيمة وشيقة ومنها يستمد الإنسان قوته وجبروته وعطاءه . فقط نحن لا نستطيع أن نفرض هذا الرأي على كل الأباء والأمهات ، كما لانستطيع أن نعتبرها قاعدة عامة بل إستثنائية. هناك من يفضل هذا وهناك من يفضل ذاك ، ولكل منهما وجهة نظره في إختيار الحب لأي من البنت أم الولد كان. إذا سألتنيي أيهما أنا أفضل ، أقول وبكل صراحة البنت لأن المثل القائل : ************** البنت تولد وتنزل معها الرحمة ************ إبنتي فرانسيسكا من صغرها وحتى أن تمت 8 سنوات كنت دائما أنيمها على يدي ، وحتى هذا اليوم أفضلها على كل أولادي الأخرين رغم أنها تزوجت عندما تأتي مع زوجها عندنا تأتي إلي وتضع رأسها على فخذي وتقول : رنم لي بابا ترنيمة مارجرجس كريد أنام. لأن كما نعرف بأن البنت هي الأم والأخت والإبنة والحبيبة ، وفي كل حالة من هذه الحالات تمثل العطاء والتضحية والإخلاص والمحبة . أما أن نطلق على الأب الذي يفضل الولد على البنت بأنه مريض ، هذا مالا أفهمه ، *** إرضاء الناس غاية لا تدرك *** . ها?ا أنتي ترين تي أنو الأبو إلي يحب الأبن أكتر من البنتكي مريظوي ، تعوا تنصلي كلتنا مشخاطرو بلكي الله يشفي من مرظو العتيق أخوكي ألياس |
اختي بهيجة
لا عليك لا تزعجي نفسك لتكرار المواضيع فمن الممكن انها كانت في بدايات هذا المنتدى والان لدينا اعضاء جدد كثيرة يمكن ان تود المشاركة مما لم يسمح لها من قبل ،ليست بمشكلة ابدا اما اذا اردت ان تعرفي ما هي المواضيع التي كتبت بالسابق ولحد الان عليك ان تفتحي اسم الاعضاء وتقرئي المواضيع التي كتبوها لحد الان واتصور عليك ان تنظري تحت اسمي او اسم الياس اختك جورجيت |
أنظري يا أختي بهيجة, ولينظر كل الذين لهم مثل هذا التفكير إلى هذه الفتاة أليست جميلة؟ وهل سيغيّرون قناعاتهم؟
http://www.asmilies.com/smiliespic/g...if0405_086.gif |
الساعة الآن 07:00 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke