Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   موضوعات دينية (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=11)
-   -   هوذا العريس مُقبل (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=18210)

الاخ زكا 15-07-2008 09:42 AM

هوذا العريس مُقبل
 
''ففي نصف الليل صار صراخ: هوذا العريس مُقبل فاخرجن للقائه ( مت 25: 6 )
http://www.taam.net/taam/images/table_aya_bottom.gifالعريس في هذا المثل هو ربنا يسوع. أ فليس عجيبًا أن نقرأ قول المسيح هنا: «فيما أبطأ العريس»؟ ألم يذكر هو له المجد 4 مرات في سفر الرؤيا هذا القول المعزي: «أنا آتي سريعًا» ( رؤ 3: 11 ؛ 22: 7، 12، 20)؟

قد يبدو للوهلة الأولى أن هناك تضاربًا في تلك الأقوال، لكن حل هذا الإشكال سهل، ويتوقف على الوجهة التي ننظر بها للمسألة: هل نحن ننظر إلى المسألة من وجهة نظرنا نحن، أم من الوجهة الإلهية؟ يقول الرسول: «لكن لا يَخفَ عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء: أن يومًا واحدًا عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد» ( 2بط 3: 8 ). معنى ذلك أن فترة الألفي عام هي في نظره، وهو الأزلي الأبدي، تُعتبر مثل يومين، لكن حين تأتي لحظة مجيئه، هل يمكن أن يتأخر عن موعده ولو يومًا واحدًا؟ أبدًا، ولا لحظة واحدة، لأن اليوم الواحد عنده كألف سنة. ويخلص الرسول إلى القول: «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنى علينا، وهو لا يشاء أن يهلك أُناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة» ( 2بط 3: 9 ).

ويوضح المسيح في هذا المَثَل أنه قد مرت في تاريخ المسيحية ثلاث فترات متميزة الواحدة عن الأخرى. الفترة الأولى: خروج العذارى للقاء العريس، وهذا يمثل العصر الرسولي وما تلاه. ثم الفترة الثانية: ”نعسن جميعهن ونمن“، وهي تمثل العصور الوسطى المظلمة، عندما غاب رجاء مجيء المسيح عن الأذهان. ثم الفترة الثالثة: قيام الجميع وإصلاح المصابيح بعد صرخة نصف الليل المدوية، مُعلنة قرب مجيء العريس، وهي تمثل اكتشاف حقيقة قرب مجيء الرب، وهذه بدأت حركاتها الأولى في آخر القرن الثامن عشر، واكتملت ملامحها في القرن التاسع عشر.

وما أفعل الصرخة التي تدوي في نصف الليل! نتعلم من المَثَل أنه قد تأثر بها حتى الذين لا يملكون الزيت في المصباح. وهكذا فنحن اليوم نقرأ تفصيلات مجيء الرب على صفحات الجرائد والمجلات، وتعقد لها الندوات في وسائل الإعلام، بين مُعارِض ومؤيد، وتعليقنا الوحيد على ذلك أنها بلغت إلى جميع الناس، الأمر الذي جعل مسؤولية قبول ذلك الحق أو رفضه مسؤولية فردية تمامًا. طوبى لمن يقبله بقلبه، ويستعد لتلك اللحظة السعيدة، ولذلك المجيء المرتقب، والويل لمن يتعامى عن هذا الحق الصريح، ويتجاهله.

يوسف رياض

fouadzadieke 15-07-2008 11:28 AM

اقتباس:

وهي تمثل اكتشاف حقيقة قرب مجيء الرب، وهذه بدأت حركاتها الأولى في آخر القرن الثامن عشر، واكتملت ملامحها في القرن التاسع عشر.
لا أعتقد يا أخي الفاضل زكا أن الكنيسة و منذ نشأتها قد غاب في أية لحظة عن بالها قدوم العريس الذي هو المسيح و هذا من أساس الفكر المسيحي و عليه يستند الاعتقاد المسيحي، فكيف يمكن أن يكون حصل ذلك كما تقول منذ أواخر القرن الثامن عشر؟ و هل تقصد بذلك الدعوة التي نادى بها نبي شهود يهوه الأمريكي برتراند راصل؟ أرجو أن تتكرم بتوضيح الفكرة لأن فيها بعض الالتباس و شكرا لجهدك الكبير و سعيك الجميل من أجل نشر الكلمة و التعليم الذي نأمل منه أن يكون صالحا.

الاخ زكا 15-07-2008 03:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouadzadieke

لا أعتقد يا أخي الفاضل زكا أن الكنيسة و منذ نشأتها قد غاب في أية لحظة عن بالها قدوم العريس الذي هو المسيح و هذا من أساس الفكر المسيحي و عليه يستند الاعتقاد المسيحي، فكيف يمكن أن يكون حصل ذلك كما تقول منذ أواخر القرن الثامن عشر؟ و هل تقصد بذلك الدعوة التي نادى بها نبي شهود يهوه الأمريكي برتراند راصل؟ أرجو أن تتكرم بتوضيح الفكرة لأن فيها بعض الالتباس و شكرا لجهدك الكبير و سعيك الجميل من أجل نشر الكلمة و التعليم الذي نأمل منه أن يكون صالحا.

اشكر الرب من اجلك اخونا فؤاد ان شهود الزور ليس لهم مكاننا مع الكنيسة بل مكانهم هو البحيرة المتقدة بلنار والكبريت لقد كان الرجاء المبارك مجيئ الرب لاختطاف الكنيسة مند القرن الاول للمسيحية وكان التلاميد يحيوا بعظهم بي ماران اثا اي الرب قريب لاكن عندما انتهى عهد الاضطهاد لم يعد يسمع من المسيحيين هده الكلمة ماران اثا ولم يعد الشوق لمجيء الرب كما كان في القرن الاول لاكن عندما بداء توزيع الكتاب المقدس وترجم الى كل اللغات وقد بداء توزيعه من القرن الثامن عشر يزداد فازداد عدد قارئي الكتاب المقدس اللدي يعلن هدا الحق وارجع واكرر اخي فؤاد ان شهود يهوه والسبتيين والمورمون وكل من لايؤمن ان المسيح هو الله وانه مات وقام وان الانسان اللدي لايؤمن بهده الحقيقة ويطيع ماجاء في كتابنا المقدس مصيره النار الابدية حيث يصعد دخان عدابه الى ابد الابدين \\\ ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. 14 لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه. 15 فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. 17 ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء.وهكذا نكون كل حين مع الرب لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام

fouadzadieke 15-07-2008 03:29 PM

أشكر لك توضيحك الكريم يا غالي و ليباركك الرب على الدوام

روزليندا 15-07-2008 04:34 PM

******
 
1 مرفق
اعجبتني القصة تسلم
كود:

ثانكس
http://www.fouadzadieke.de/vBulletin...1&d=1009872951


الساعة الآن 09:48 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke