![]() |
إلى عينيكِ. شعر: فؤاد زاديكه
إلى عينيكِ إلى عينيكِ أرنو يعتريني شعورٌ راغبٌ في الاقترابِ كأنّ السّحرَ فيها مِغْنَطيسٌ و خفقُ القلبِ منّي بانجذابِ. أكانَ السّحرُ هذا منْ زمانٍ أمِ استحوزتِهِ منذُ اغترابِ؟ جمالٌ ساحرٌ يسبي فؤادي و عذبٌ فاضَ من طيبِ الرّضابِ و وجهٌ مشرقٌ يزدادُ نوراً و قَدٌّ قد حوى روحَ الشّبابِ. مضى يومانِ ما كانا كثيراً على بُعدٍ سقى مُرَّ العذابِ. أتيتِ, فانتشتْ روحي سلاماً و قلبي صارَ في عِشقٍ مُذابِ. منحتُ القلبَ بعضاً منْ هدوءٍ و نفسي راحةً. شرّعتُ بابي على الميلينِ قلتُ يا حياتي: تعالي و اعبري دونَ ارتيابِ فقلبي لم ينمْ عاش انتظاراً و روحي حلّقتْ فوق السّحابِ. فأنتِ كلّما قرّبتِ منّي يزولُ الحزنُ عنّي, و اضطرابي. سأحيا هائماً فيكِ شريكاً و أبقى راشداً, أدري صوابي! فأنتِ مَنْ أضاءَتْ لي رجاءً و قوّتْ مَنعتي ضدّ الصّعابِ و صانتْ عفّتي, جادتْ بحبٍّ فكانَ الخيرُ سفراً من كتابي و أنتِ مَنْ حمتْ ضعفي بيومٍ و أسقتني لذيذاً منْ شرابِ. تعالي غرّدي شجواً جميلاً و عيشي الودّ حلواً في رحابي. |
سأحيا هائماً فيكِ شريكاً و أبقى راشداً, أدري صوابي! فأنتِ مَنْ أضاءَتْ لي رجاءً و قوّتْ مَنعتي ضدّ الصّعابِ و صانتْ عفّتي, جادتْ بحبٍّ فكانَ الخيرُ سفراً من كتابي و أنتِ مَنْ حمتْ ضعفي بيومٍ و أسقتني لذيذاً منْ شرابِ. تعالي غرّدي شجواً جميلاً و عيشي الودّ حلواً في رحابي. دمت محبا ومضحيا وصادقا في عواطفك يا رفيق عمري ودربي أشكرك لهذه الرومانسية التي نحتاجها في بعض الأوقات ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:10 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke