![]() |
أيها الأخوة والأصدقاء
أيها الأخوة والأصدقاء
يتعرّض بلدنا سورية لامتحان عسير في الوقت الحاضر على خلفية الاتهامات الموجهة إليه جراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ولتدخلات سورية المحكي عنها في الشأن اللبناني في التفجيرات الحاصلة فيه والعراقي بتدريب المقاتلين المعارضين وإرسالهم عبر الحدود قنابل موقوتة لكي يحال دون استتباب الأمن في العراق لما سيكون لذلك من آثار خطيرة على المنطقة كلها وخاصة دول الجوار من تغييرات سياسية ستحصل فيها من خلال الضغط الشعبي المدعوم من الخارج. وكذلك لدعوى أن سورية تحول دون تحقيق السلام في الشرق الأوسط بدعمها للمنظمات المتشددة والتي توجد لها مقرات قيادية في سورية ولدعم حزب الله في لبنان والميليشيات الفلسطينية المسلحة فيه ومنعها من الانخراط في العملية السلمية الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لمجمل هذه الدواعي والأسباب ولكوننا سوريين ويهمنا الوضع في سورية وأهلنا الذين لا يزالون هناك وقد يذهبون تحت الأرجل في حال تكرار ما حصل في العراق في سورية ومن أجل دراسة نبض الشارع السوري والوقوف على آراء شريحة كبيرة من شعبنا في إبداء رأيهم الحرّ دون حذف أو شطب منه أترك هذا الباب مفتوحاً إلى أن تنجلي الأمور وينتهي العمل بتقرير المحقق الألماني ديتليس ميليس في عملية الإغتيال وكل ما له صلة بالموضوع والوضع العام في سورية في هذا الظرف الراهن العصيب لنتعاطى من خلال الحوار والنقاش ولنبدي الآراء المتفهمة والواعية لكل ما يدور على الساحة السورية والدولية. فإني أرحبّ بجميع الآراء والمناقشات. ومن باب الحرص على أمن وسلامة الأخوة المشاركين فإني شئتُ أن يصير النقاش هنا في سجل الزوار لكي يتمكن غير الأعضاء في المنتدى أن يشاركوا في النقاش. كما يحق للأخوة أعضاء المنتدى الدخول في النقاش بغير أسمائهم أو بأسماء مستعارة لئلا نتسبب لهم في ضرر معنوي أو غيره. أردت من فتح باب الحوار هذا أن نقف على آراء أكبر شريحة من شعبنا حول الموضوع مع رجاء ألا يتم اللجوء إلى أسلوب مبتذل في النقاش وغير أخلاقي. ليكون الحوار الجاري حضارياً ويظهر الغيرة على الوضع القائم وما يمكن أن يحصل من تداعيات التقرير النهائي للمحقق الألماني وبقليل من السياسة يمكن المضي في هذه الزاوية في طريق توضيح الآراء وإبداء الحلول كما يراها المشاركون وهي زاوية حرة مثلما قلت قبل قليل لن يتمكن مقص الرقابة من النيل منها! أفعل هذا لأننا شريحة من المجتمع السوري وما سيحصل له سينعكس بشكل أو بآخر على الجميع فالنار القادمة لن تستثني أحداً ونحن من هذا الشعب بعيداً عن الديماغوجية اللفظية! أهلا بكم أيها الأخوة الأحباء إلى طرح ما ترونه من أفكار ومقترحات غيرة على شعبنا السوري المسكين الذي لا ناقة له ولا جمل في كل ما يجري. شكراً لكل منْ يبدي رأياً منطقياً وعلمياً فيطرح فكرة ويقدّم حلا، ومن خلال هذا التحاور والنقاش تتقارب الأفكار وتتوضّح المواقف. مع خالص شكري وغيرتي الشديدة على مصلحة شعبي الذي دفع منذ القديم وحتى اليوم فواتير انتمائه القومي والديني!http://www.iraker.dk/sham3awrda.gif صاحب الموقع فؤاد زاديكه |
الساعة الآن 05:07 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke