|
المحبة نور
اختي السريانية ...اخي السرياني .......................نعم المحبة اجمل كلمة في القاموس واروعها ........لو لاها لما تنازل يسوع وافتدانا فعلى خشبة الصليب فاقت المحبة على العدل ولو لاها لما كانت تطويبات رب المجد لنا هدية لتعبيد طريقنا اليه لولاها .....لما استرخصت الارواح الغالية في سبيل الوطن ولولاها .....لما روي ترابه بدماء المحبين الشهداء ....لو لاها لما اعتبرت الام رمز العطاء والتضحية ....لو لاها لما ابدع الشعراء .....لو لاها .....لما اقتلعت الاشواك من دروب مسيرة السلام ولما استمرت نحو الامام ....... ولكن لماذا فقدت هذه الكلمة بريقها ولمعانها وقيمتها ؟؟؟؟لماذا هذه الكلمة التي ولدت في السماء تدنست على الارض ؟؟على عاتق من يقع هذا اللوم ؟؟؟على الحرية التي يساء فهمها ؟؟؟ ام على المصلحة غير الشرعية التي تدنس كل علاقة انسانية ؟؟؟ام على علاقة الاقنعة التي تسقط بسقوط الاقنعة ؟؟؟؟ام على مهارة التمثيل في التعامل ؟؟؟وغياب الصدق والاستقامة ؟؟؟ ام على اعطاء الثقة الاوتوماتيكية للطرف الاخر ؟؟؟؟دون التعمق بمعرفته ؟؟؟بدافع العاطفة الهوجاء التي يغيب العقل بقيادتها ؟؟؟ام الجهل بمعرفة اصول العلاقات الاجتماعية ؟؟؟وحدود الالتزام اذا علينا ان نبحث عن منقذ ينقذ هذه الكلمة الرائعة فنرويها من ينابيع الصدق والرحمة والاحترام و الإيمان والتعقل والكبرياء اعني الشموخ والاباء وليس التكبر المقصود اي التعالي المهين للانسان الذي هو اثمن ما خلق الله ؟؟ فاذا خسرناه من الصعب عودته الى حضن الامان ودفئه ؟؟؟لذا علينا يا اخوتي ان نؤمن دوما ان المحب ليس خصما وانما هو واحد من اسرتنا المسيحية الكبيرة فأي اذى يلحق به وبمشاعره وكرامته يلحق بنا وعندها اتوقع سترفرف ألوية السعادة على بيوتنا بدل الخصومة والانتقام والتطاول على سير بعضنا الذي يولد الكراهية وهذا ليس لصالحنا والى اللقاء ...........بنت نصيبين " شاميرام شمعون حيدو" |
اقتباس:
|
الأخت المحبة ملفونيتو شاميرام أحييك على هذا الموضوع الجميل وبارك الرب جهودك الرائعة في كتابة هذا الموضوع الجميل عن المحبة والمحبة كما قال الكاتب الكبير جبران خليل جبران المحبة لاتعطي إلا ذاتها ومن آمن بصدق بالرب يسوع المسيح فالمحبة ستكون مغروسة جذورها في قلبه وروحه ولن تتغيرعنده... ألف شكر لك معلمتنا الكبيرة ملفونيثو شاميرام ... |
المحبة كما فسرها الكتاب المقدس عندما قال : سمعتم أنه قيل أحب قريبك وأبغض عدوك أما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم باركوا لاعينيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات .. فعلا ملفونيثو شاميرام من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة .. كل الشكر لكي على هذه المحاضرة لابل الوعظة الرائعه والمعبره .. ولكي أحر السلامات من فريدة الخوري تقديري ومحبتي ألياس |
1 مرفق
تأملت كثيرا فى كلمة الماذا كل هذة الاسئلة التى تحمل وراءها كثيرا من المعانى والحيرة .
ان زمان الذى نعيشة خلى من كل معنى الحب والذى اصبحت الحياة أخذ اكثر من العطاء وعندما تكثر اعمال ابليس والعالم اصبحى يترك كل شئ جميل بسبب كنوز ابليس التى ملئت العالم والناس اكيد لا تريد ان تتعب وتكد واختارت الطريق السهل من مغرايت هذا العالم ونسوا ان الحياة ممكن تنتهى فى الحظة واننا سنحاسب فى يوم الدينونة الرهيب . اختى العزيزة شاميرام . رب المجد قال قلب شعبى غلظ ولهذا السبب الرب قد اخفى حمكتة عن الحكماء واعطاها للجهلاء لانة الة محبة والة تواضع . فاريت لو نقدر ولو كلمة نوصلها بامانة لكان العالم فى الف سلام ولكن على رئيك الحرية اعمت عيونهم واغلظت قلوبهم . فهل عند مجئ الرب سيرى ايمان على الارض ؟؟؟ تمسكوا يااخوتى بما عندكم قبل ان يأتى ابليس ويسرق اكليلكم . موضوع جدا فى غاية الاهمية اختى شاميرام وطوبى لمن لو أذان للسمع فيسمع |
أحييك على موضوع المحبة نور
الأخت في المسيح ملفونيتوشاميرام أحييك على موضوع المحبة نور وهي التي تنستمدها من مدينة الله القدوس على الأرض لان الأرضيات هي مصدر الشرور والتي يسيطر عليها أجناد الشر في السماويات ولكن الإنسان يستمد النور من مدينة الله القدوس وفي هذه المناسبة أود أن أوضح شيء هام جدا وهو الفرق بين مدينة الله ومملكة الشيطان وهذه الفروق قد وضعها القديس أوغستينوس (354 – 430 م) في كتاب ( مدينة الله ) والذي أراد من خلاله الدعوة إلى الدفاع عن المسيحية وعن طبيعة الله وشخص ابنه يسوع المسيح المتمثلين في المحبة والنور ضد ممالك الشر المتواجدة في السماء والتي تسيطر على الأرض كما قال عنهم يسوع المسيح أن رئيس هذا العالم آتى وليس له في شيء وقد وضح القديس أوغستينوس أن الوثنيين أتباع ممالك الشر زعموا أن الدين المسيحي كان السبب في انهيار الإمبراطورية الرومانية ، ومن رأي القديس أوغستينوس أن الإنسان مكون من عنصرين : عنصر النفس وعنصر الجسد لذلك فهو ينتمي إلى وطنين اولهما الأرض وترتبط بالجسد والأخر السماء وترتبط بالنفس وقد وضح أن تاريخ البشرية هو وليد الصراع الدنيوي المسيطرة علية قوى الشر السمائية وهي سمه من سمات مملكة الشيطان والمجتمع الثاني وتسيطر علية قوى الخير ومظاهر الحب والنور والسلام وهي ( (مدينة الله القدوس ) ولا بد في النهاية من انتصار مدينة الله لأنها الخالدة وما سقوط الإمبراطورية الرومانية إلا لكونها مجرد مملكة دنيوية ولهذا يجب علينا جميعا أن نصبح نسور نطوف جميع المسكونه نكرز بمجد بمدينة الله القدوس والدعوة إلى طبيعة النور الإلهي الذي لا يفنى والطريق إلى الحب والسلام الأبدي حتى نصبح جميعنا يد واحدة نفس واحدة محبة أبدية حتى تتلاشى انقسامات الكنيسة لكي تصبح كنيسة واحدة لها رئيس كهنة واحد هو يسوع المسيح .
|
| الساعة الآن 02:08 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke