![]() |
دم المسيح ملء حجرتى
شاب في إحدى مناطق إسكندرية الشعبية
محب للخدمة وللكنيسة وكان شعلة نشاط ولكن وبسرعة عجيبة مر بعدة مشاكل كتيرة ارهقتة+ زهنيا +ونفسيا+ وجعلت حياتة جحيم اهمل كل شئ معزى اهمل صلواتة وخدمتة وحياتة باتت جحيم من ضيقة نفسه..... امه تكلمه تعزيه رافض ويرد ردود مزعجة تقول له ربنا موجود يرد بوقاحة "لو فية ربنا من الأساس مكنش دة حصل لى" محاولات ومحاولات لكى يعود لسيرتة الاولى فلم ينجح احد ان يعيدة الى رشدة... و للاسف انشغال الكنيسة والاباء وزحمة الناس بتخلى احيانا ابونا ينسى الابن الضال الام صعبان عليها ابنها كان خادم و لكن مش عارفة ما الذي حصل وتمر الايام والام تحاول ان تعزى وحيدها وطلبت منة انة يطلب من المصلوب يرجع له - و اشارة له على صورة الصلبوت التي عنده فى الحجرة صرخ فى وجة امة وقال لا يوجد مصلوب الناس فضية بيضحكو علينا ودخل لكى ينام ولكن قبل نومة نظر لصورة المصلوب المعلقة فى الحجرة وضحك بسخرية وقال "صليب ال صليب ال هذه نكتة هيفة ومشيت مع الى طلعوها" وقام احضر سكينة من المطبخ وضرب الصورة وقال "لما اشوف هيعمل اية المصلوب" ونام هذا الشاب والصبح استيقظ ولقى حجرتة مليانة دم سيول مفيش مكان يضع فية رجله من الدم لم يستوعب الموقف صرخ هو مين اتعور يا ماما ولم يسمعة احد وابتداء يركز منين الدم هذا ونظر الى الصورة الى ضربها بسكينة ووجد السكينة مرشوقة فى بطن المخلص (اقصد فى مكان البطن فى الصورة) صرخ الشاب سامحنى انا السبب انا تعبتك سامحنى وبكى وصرخ وعاد لحياتة مع الرب بشكل جديد بقى مثل الصخر:) |
هنيئا له حياته الجديدة التي باركها الرب بدمه الصادق حبيبتي جوانا باركك الرب للقصة الروحية المعبرة ولتواجدك الحلو بيننا مشكورة يا جوانا |
تشكري على هذه القصة الإلهية أختنا جوانا .. الرب يقبل التوبه دائما مهما كانت خطايا الإنسان وإنحرافاته عن طريق الرب ولو حتى في آخر لحظات حياته .. سلمت يداكي على سردكي لنا هذه القصة الجميله والرائعه .. تقدري ومحبتي ألياس |
يسلمو علئ المشاركه و كلماتكم الجميله
|
اقتباس:
|
يسلمو علئ المشاركه
|
الساعة الآن 12:04 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke