![]() |
هذي رسالةُ عاشقٍ. شعر: فؤاد زاديكه
هذي رسالةُ عاشقٍ الصّمتُ فيهِ مرارةُ الخذلانِ و البوحُ فيهِ عذوبةُ الألحانِ و الرّوحُ بينهما تمارسُ صنعةَ لتبوحَ في شوقٍ على الأفنانِ فلربّما تختارُ صمتَ شجونها و لربّما استرسالةَ الأكوانِ لتعدّ للأيامِ وجبتّها التي لا توقدُ الأفكارَ بالحرمانِ و لقد عرفتُ بأنّها في داخلي في لهثها المحمومِ دونَ توانِ لا تغمضُ العينينَ بل هيَ تسرحُ في حَومةِ التذكيرِ و النّسيانِ تتألّقُ الأشياءُ تحتَ سمائها و تعطرُ الأجواءَ بالرّيحانِ. الصّمتُ يقتلها و يُقعدُ حسنَها و البوحُ يرسلُها إلى العنوانِ. شفتي تصادقُ رغبتي و تثيرُها فعساها روحي أن تعي وجداني فأنا أطيّبُ ذكرَها ببلاغتي و أنا أرصّعُ خدَّها ببياني! هذي رسالةُ عاشقٍ متفهّمٍ خَبِرَ الحياةَ و عاشَ روحَ زمانِ تتراقصُ الأفكارُ و هي طليقةٌ و حبيسةٌ مكبوتةُ في آنِ! و لأنّ صمتيَ راغبٌ متمرّدٌ و لأنّ بوحيَ في صدى الخفقانِ حاولتُ أجمعُ دفءَ صوتٍ هائمٍ و رجاءَ صمتٍ هادئ نشوانِ فنجحتُ في مسعاي بانَتْ روعتي ببراعةِ الإفصاحِ و التّبيانِ! |
1 مرفق
حاولتُ أجمعُ دفءَ صوتٍ هائمٍ و رجاءَ صمتٍ هادئ نشوانِ فنجحتُ في مسعاي بانَتْ روعتي ببراعةِ الإفصاحِ و التّبيانِ! جميل كل مايخطه قلمك وما ينبثق من مشاعرك وأحاسيسك النبيله والصافيه لتصوير لنا حالة العشاق التي يعيشوها في هذا الجيل ... تشكر أخي فؤاد وسلمت يداك ألياس |
توقيعك فيه الفرح الدائم و الارتعاش الجميل فلا تحرمنا من هذا العطاء المنعش يا أخي الياس و من هذه الرسوم الجميلة و المثيرة. http://abeermahmoud2006.jeeran.com/434-wellcome.gif |
شفتي تصادقُ رغبتي و تثيرُها فعساها روحي أن تعي وجداني فأنا أطيّبُ ذكرَها ببلاغتي و أنا أرصّعُ خدَّها ببياني! هذي رسالةُ عاشقٍ متفهّمٍ خَبِرَ الحياةَ و عاشَ روحَ زمانِ تتراقصُ الأفكارُ و هي طليقةٌ و حبيسةٌ مكبوتةُ في آنِ! يالروعة الكلام المنسجم مع الروح والمعجون بلبان الحب السامي طاب الشعر ونحن نقرؤه لشاعر سمى حرفه تألقا وجمالا الرب يوفقك ياشاعرنا الجميل ... http://www.m5zn.com/uploads/85303c0fbf.jpg |
كلماتك الجميلة تشدّ رغبتي إلى الكتابة أكثر و تجعلني أحلّق في سماء النظم نورساً فوق محيطات الكون الشاسعة. كلمة شكر واحدة لا تكفيك يا حبيبتي الرب يوفقك. http://www.thespiderawards.com/2007p...ichele_009.jpg |
الصّمتُ فيهِ مرارةُ الخذلانِ و البوحُ فيهِ عذوبةُ الألحانِ و الرّوحُ بينهما تمارسُ صنعةَ لتبوحَ في شوقٍ على الأفنانِ فلربّما تختارُ صمتَ شجونها و لربّما استرسالةَ الأكوانِ لتعدّ للأيامِ وجبتّها التي لا توقدُ الأفكارَ بالحرمانِ و لقد عرفتُ بأنّها في داخلي في لهثها المحمومِ دونَ توانِ اقف حائرة امام هذا الكم الهائل من روعة الاحساس وجمال التعبير فليكن اعجابي بمقدرتك وسام اقدمه لك ومحبتي رمزا فتقبلهما مني سلمت قريحتك وعاشت ريشتك |
كبيرة أنت في مقام كلماتك و رائعة في تحديد صفاتك و رقيقة في همس عباراتك دمت بكل محبة و صحة و سلامة يا أختي الرائعة جورجيت http://www.neckermann.de/bilder/g001...00772_1884.jpg |
الساعة الآن 08:46 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke