و الماعز و كذلك البقر و ستوضح دراسته التي يقوم بها حالياً طبيعة البيئة و الحيوانات التي و جدت فيها ، وأيض
الحسكة - لارا شابو 23/9/2007

تواصل البعثات الأثرية المحلية و الأجنبية أعمالها في محافظة الحسكة بعد أن كشفت عن العديد من المعطيات الهامة التي تؤكد عراقة و حضارة هذه المنطقة

و اليوم نتوقف عند بعض نتائج هذه البعثات من خلال مواسمها التنقيبية المتواصلة ، ففي موقع تل طابان تم الكشف عن جدار في السوية الثانية و جدار آخر ضخم يرتبط مع أرضيتين و قد لوحظ أن الجزء الشمالي من الأرضية مرصوفة بشكل جزئي بحجارة كلسية أما الفخار المكتشف فيعود إلى الفترة الآشورية الحديثة ، كما تم الكشف عن تمثال برونزي بارتفاع 8سم لرجل مغطى جزئياً بالفضة و اليد اليمنى مفقودة . وتم تجميع 51 نصاً مسمارياً مكتوبة على ألواح طينية واحدة على شكل اسطواني و أخرى على شكل مسمار . و في تل حميدي و صلت أعمال الحفريات التي تقوم بها البعثة الأثرية السويسرية إ لى أساسات تعود إلى الفترة الهلنستية إضافة إلى قبور تعود إلى الفترة الآشورية الحديثة . وقد أوضح لنا السيد عبد المسيح بغدو مدير آثار الحسكة أن الغاية من العمل في هذا الموقع كانت الوصول إلى امتداد البناء القديم المسمى بالقصر الجنوبي و تفهم طبيعة المنشأة المعمارية . أما بالنسبة لبعض اللقى الأثرية التي تم العثور عليها و هي جديرة بالذكر هنا فهي أسورة برونزية و عقد مؤلف من خرز و مزهرية فخارية . و في تل محمد دياب كشفت البعثة الأثرية الفرنسية عن جدران بيت كبير من الفترة الميتانية و قد و جدت على الجدران بعض الرسوم و الصور أما في تل سكر الأحيمر فقد أشارت الدراسات التي أجريت على المكتشفات التي عثرت عليها البعثة الأثرية اليابانية من جامعة طوكيو بأن الاكتشافات كانت متنوعة و كثيرة تتضمن شظايا حجرية و دمى طينية و لقى من الطين و أدوات عظيمة و أشكال حجرية و مغازل . وتجدر الاشارة هنا إلى الدكتورة ماري لوميير المختصة بفخار من عصر‏

الينوليت استمدت بدراسة الفخار و شاهدت مئات الكسر من فترة النيوليت المبكر في شمال الخابور كما إن الدكتور ليونيل جور تيشون المختص بعظام الحيوان القديم استمر بالدراسة و أوضح أن الانسان في تل سكر الأحيمر استطاع ترويض الخروف اً أجرى الدكتور لينيوشي المختص بالنبات تطويف التراب المليء بالبقايا النباتية و بعض النباتات و البذور المتفحمة .