![]() |
لا الحزنُ يغني. شعر: فؤاد زاديكه
لا الحزنُ يغني في رحيل الشاعرة نازك الملائكة لا الحزنُ يُغني على ما يعزفُ العودُ لحنَ الرّحيلِ الّذي غنّاهُ داوودُ لا الشّوقُ يطفي أوارَ النّفسِ يخرسهُ فالآهُ تصدحُ و الأنّاتُ توريدُ ما انسابَ لونٌ من الأشجانِ في ولهٍ إلاّ و كانَ لك يا (نازكُ) الجودُ ودّعتِ دنيا ملأتِ منها أفئدةً حبّاً نديّاً و منكِ الحلمُ ممدودُ. هل أرثي نفسي أم الأشعارَ إذْ بقيتْ مِنْ بعدِ هجركِ حزناً في تشريدُ يا روعةَ الحسنِ قد أعطيتِ أعذبَهُ فاستقرأَ الشّعرَ يشدو منه تخليدُ أعلنتِ خطّاً مع الأيّامِ منفتحاً و الخطُّ أبدعَ من دنياهُ تجديدُ لا يُغفلُ الشّعرُ و النّقادُ ما حملتْ منك أيادٍ و ما في الخلدِ معقودُ. أرثيكِ حزناً فقد غادرتِ كوكبنا مِنْ طيبِ جودٍ و مِنْ شكرٍ مواعيدُ غادرتِ لكنْ يظلُّ الشّعرُ يذكركِ للفجرِ يهفو فتشجيهِ الزّغاريدُ غادرتِ (أنتِ) و نحنُ في توجّعنا هذي المشاعرُ للإبداعِ ترديدُ أحييتِ عصراً بإشراقٍ و مؤتلقٍ و الكلُّ يدري و نزفُ الشّعرِ مشهودُ! |
1 مرفق
ألف رحمة ونور تتغمد روح شاعرة الأجيال
شكرا يافؤاد لرثاء هذه الشاعرة فقد أجدت وتأثرت جدا لكلماتك الشجية . |
لا الحزنُ يُغني على ما يعزفُ العودُ
لحنَ الرّحيلِ الّذي غنّاهُ داوودُ أجل لا يغني الحزن لقد رحلتْ ولم ترحلْ.. أبقت على مسامعنا لحن فارس ٍ يابى أن يترجّلْ إنها نازك ، الطائر الحرُّ في الحياة وفي القصيد وفي الممات شموخا ً لن يتوسّلْ. سلمت يمينك أيها المبدع أبا نبيل وسلمت هذه الروح العطشى إلى الواجب الإنساني أينما حلّ وارتحل. |
لا الحزنُ يُغني على ما يعزفُ العودُ لحنَ الرّحيلِ الّذي غنّاهُ داوودُ لا الشّوقُ يطفي أوارَ النّفسِ يخرسهُ فالآهُ تصدحُ و الأنّاتُ توريدُ ما انسابَ لونٌ من الأشجانِ في ولهٍ إلاّ و كانَ لك يا (نازكُ) الجودُ ودّعتِ دنيا ملأتِ منها أفئدةً حبّاً نديّاً و منكِ الحلمُ ممدودُ. رحمة الرب تشمل روحها ولك محبتي وتقديري لما يجود به قلمك |
الغوالي و الأحبة حبيبة قلبي أم نبيل و الأستاذ و الصديق المحب أبو سلام و الرائعة دائما أختي جورجيت أشكر لكم مروركم العذب و الذي أسعدني كالعادة و شكرا جزيلا لكما يا سميرة و جورجيت على هذه الرسوم الحلوة.
|
الساعة الآن 03:49 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke