Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   عالم المرأة (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=194)
-   -   في غرفة النوم (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=11585)

الياس زاديكه 23-05-2007 05:45 PM

في غرفة النوم
 
في غرفة النوم
هذه لا تكتموها في غرفة النوم
من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :
كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .
كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .
كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية . ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .
كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها .
وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.
ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقلة فوق أنفاسها .
كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما .
كتمان الآثار
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ، فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا .
إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .
مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير .. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها . فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر .
منقول للإستفادة الزوجية !!!!


fouadzadieke 23-05-2007 08:24 PM

أخي الياس موضوع دقيق و حسّاس والذي أعلمه أن البيوت الزوجية صناديق مقفلة كل زوجين يمارسان حياتهما الجنسية كما يريان أنها الأفضل و الأنسب. صحيح أنه لم يعد هناك حياء في العلم و يقال أن لا حياء في الدين إلا أن هذا يستغرق زمنا طويلا إلى أن يتحقق في مجتمعاتنا ما تحقق في المجتمعات الأوروبية. و يجب أن يكون الجنس و الحاجة إلى الجنس أمرا طبيعيا و عاديا مثل حاجتنا إلى الأكل و الشرب و يجب ألا يبقى الحديث في الجنس تبو ممنوع, لكن بشرط ألا يخدش ذلك الحياء العام. أما ما يجري بين الزوجين في غرفة النوم و أنا أطلق عليها من قبيل المزاح غرفة العمليات فهو يجب أن يظلّ سرّاً مقدسا بين الزوجين وهناك من يطبق مثل هذه التعليمات و هناك من يزيد عليها و يتفنن في إيجاد الجديد دائما لكسر جمود الملل و الروتين الذي قد يصيب العلاقة الجنسية من خلال العشرة الطويلة بين الزوجين و هنا تلعب مهارة الشريكين في إيصالهما إلى الهدف المنشود دورا كبيرا. شكرا لك يا أخي الياس.

SamiraZadieke 24-05-2007 03:16 PM

ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .
أخي الغالي أبو فرانس شكرا لك لأنك كسرت باب الخجل وتوغلت في هذه المواضيع الحساسة لأننا هكذا تربينا ومن الصعوبة كسر هذا الباب من الخجل ولا أخفيك
بأن المرأة الشرقية حتى بعد زواجها من زوجها في بعض الأمور تشعر بخجل وكأن العلاقة الزوجية فعلا تخص الرجل وحده ولا أدري لأي وقت سيبقى هذا الأمر على حالته هذه وطبعا هناك أيضا فوارق بين امرأة وأخرى ولكن المرأة العربية قيدها المجتع الذي يعطي الحق للرجل بأغلب النواحي لذا تراها متراجعة ...

joumana 24-05-2007 08:23 PM

اريد ان اقول مهما تكون المراة العربية خجولة في مثل هذه المواضيع الا يجب ان تعطي رائيها وان تكون اكثر جراة ورومانسية في غرفة النوم وهذا يعتمد ايضا على الرجل هو الذي يستطيع ان يجعل الجو رومانسي مع امرائته لكي يعيشى حالة جميلة ورمانسية

تشكر يا ابن عمي الغالي الياس على مواضيعك القيمة

georgette 24-05-2007 10:02 PM

عن المجتمعات العربية مارح نحكي لانو المراءة ،،لا راءي ولا خيار،،وما رح نتوصل لاحسن من الي هن عليه
عن المجتمعات المتحضرة ،،خلونا واقعيين
المراءة تعرف شو بدها وبتطالب بالي تريد بالبيت وبالمطبخ وبالسرير وبتربية الاولاد ووو
يعني انا اشوف انو المراءة عليها انها تقول الي يعجبها وشو تتمنى وبهيك تكون الحياة الزوجية من غير روتين وملل
تشكر ابو فرانس

الياس زاديكه 25-05-2007 05:23 AM

أخي فؤاد
إبنة عمي سميرة
إبنة عمي جومانا
أختي جورجيت
أشكركم جميعا على مداخلتكم على الموضوع وإبداء كلا منكم رأيه حول الموضوع ...
نعم إن غرفة النوم هي أهم العناصر الحساسة والأساسية في ترابط العلاقة الزوجية ... لذا يجب على كلا الطرفين أن يبوح بأحاسيسه وعما يراه مناسبا لتقوية هذه العلاقة ...
أشكر لكم جميعا مروركم اللطيف
تقديري ومحبتي
ألياس


الساعة الآن 08:40 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke