Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   قصص دينيّة (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=199)
-   -   ها هي المحبة ! قصة واقعية ! (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=11291)

فريدة زاديكه 06-05-2007 08:22 PM

ها هي المحبة ! قصة واقعية !
 
ها هي المحبة ! قصة واقعية !
اصطحبت أم المانية شابة طفليها الصغيرين "فيليب وسيبستيان" في أول يوم من هذا العام الى النمسا، لتقضي معهما يوما تريفيهيا، يستمتعون جميعا خلاله بجمال الطبيعة، وإستنشاق الهواء النقي على قمم الجبال في مدينة "كالس النمساوية". وهناك أخذت تلك الأم التليفريك مع ولديها، وبالفعل إستمتع الجميع بأوقات سعيدة وهم يمرّون في التلفريك فوق تلك الجبال المغطاة بالثلج.
لم تكن تعلم تلك الأم المأساة التي تنتظرها على تلك الجبال، إذ الموظف العامل بمحطة التليفريك، أخطاء في تسجيل أرقام الكراسي التي تقلع بالسائحين بغير عمد، فنسي تسجيل رقم الكرسي الذي يحمل تلك الأم وولديها.
وبعد إنتهاء الوقت المحدد لعمله اليومي، قام بمراجعة أرقام الكراسي، فبدا له أن جميع الكراسي التي أقلعت قد عادت فارغة. فأغلق الدائرة الكهربائية للمحطة، وغادرها الى بيته، غير مدركا أن هناك كرسيا آخر ما زال معلقا بين السماء والأرض والذي يحمل تلك الأم وأطفالها.
بدى للأم في بادء الأمر، بأن توقف الكرسي شيئا وقتيا ولفترة وجيزة من الزمن، لكن مع مرور الوقت أخذ القلق يمتلكها، إذ لم يتحرك الكرسي بتاتا، ثم إقترب الظلام، وبدى وبأن التيار الكهربائي قد إنقطع تماما.
نظرت حولها فلم تجد أحدا، حيث كان الكرسي يبعد مسافة كبيرة عن المحطة. نظرت أسفلها فوجدت أن الجبال، التي كساها الثلج تبعد عن الكرسي أكثر من إرتفاع ثلاثة أدوار.
حاولت تلك الأم لفت الإنتباه بشتى الوسائل، لكن من غير جدوى، ومرت الساعات، من دون أن يسأل أحد عنهم، كما بدأت درجة الحرارة تنخفض والليل يقترب... لم تجد تلك الأم أمامها سوى أن تحتضن ولديها وتضمهما بين ذراعيها، ليس فقط لكي تمنحهما الدفء بل لتحفظهما من الإصابة، لأنها قررت أن تقفز بهما من إرتفاع أكثر من 9 أمتار دون أن تبالي بما قد يحدث لها. فكان همها الأول هو إنقاذ ولديها ووصولها الى الأرض بأمان حتى ولو تلقّت هي الصدمة الكبرى نتيجة القفز.
وبالفعل إحتضنت تلك الأم الطفلين بقوة شديدة وقفزت بهما من الكرسي هاوية الى الأرض، ثم أخذت تسير من على الجبل حتى وصلت بولديها الى أقرب منطقة سكنية، وبعد ذلك غابت تلك الأم عن وعيها، وعندما أفاقت من غيبوبتها، وجدت نفسها في المستشفى وقد أصيبت بشلل نصفي وبعض الكسور.
لقد ضحَّت تلك الأم الحنونة والشجاعة، وتألمت وأصيبت بالكسور والشلل بسبب خطاء الغير، وذلك لكي تنقذ ابنيها من الموت. لكن هناك تضحية أعظم وأروع... هي تضحية ربنا يسوع المسيح، كيف وهو القدوس البار، قدّم حياته لأجلنا نحو الخطاة... البار من أجل خطاة، فكم من عبيد وخدام يموتون من أجل ساداتهم... أما هو... فمات السيد من أجل العبيد، البار من أجل الأثمة، لكي يخلصنا من العذاب الأبدي ويهبنا الحياة الأبدية في السماء.
____منقول______________

الياس زاديكه 06-05-2007 09:24 PM

حقا ماذكرتيه زوجتي فريدة بهذه القصة الرائعة التي أعطت الصورة الكاملة على التضحية التي تعلمناها من سيدنا يسوع المسيح .. طوبى لمن يضحون من أجل الغير فلهم أجرا عظيما عند الله ...
تشكري زوجتي فريدة
تقديري ومحبتي
ألياس

فريدة زاديكه 06-05-2007 10:25 PM

أشكرك لمرورك اللطيف وزيارتك العبقة بأريج الياسمين *

joumana 07-05-2007 07:31 PM

المسيح هو المحبة وعلمنا لا يمكن ان نكون ابنائه ان لم تكن فينا المحبة الاخوية
شكرا لك يا حبيبتي فريدة انها قصة رائعة

فريدة زاديكه 07-05-2007 09:02 PM

شكرا لمشاركاتك العطرة حبيبتي جومانا *

SamiraZadieke 08-05-2007 02:17 PM

شكرا لك على هذه القصة الرائعة والتي تبين مدى محبة الأم لأبنائها فقد ضحت في سبيل أولادها وكم كانت تضحية ربنا ومخلصنا كبيرة ليعطينا الحياة والأمل بالحياة الثانية وهناك الراحة الأبدية لابكاء ولا وجع ولا صعوبات حياة البر والتقوى فقط
شكرا لكتاباتك واختياراتك الجميلة ياغاليتنا أم فرانس ..

فريدة زاديكه 10-05-2007 09:54 PM

شكرا لمرورك المنعش ياأختي الغالية سميرة

georgette 24-05-2007 09:20 PM

قصة روعة يا مرة اخوي وسالت دموعي لهالتضحية الكبيرة
تشكري حبيبتي


الساعة الآن 07:53 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke