![]() |
يقول مجنون ليلى
يقول مجنون ليلى ألستَ وعدتني يا قلبُ أني . . . إذا ما تبتُ عن ليلى تتوبُ..؟ فها أنا تائبُ عن حبّ ليلى . . . فما لك كلما ذُكرتْ .. تذوبُ؟ وقال فؤاد زاديكه على لسان قلب قيس: أجابَ القلبُ ويحك يا ند يمي . . . فلستُ بقادر دعني أذوبُ وأيمُ الله ليلى في فؤادي . . . وفي سمعي وكلّي لا تغيبُ! وإنْ شئتَ أداري في حزوني . . . وشئتَ تنقدُ فعلي تعيبُ فإني قاصرٌ عنه وعشقي . . . أراه في استمالتها رغوبُ وأقسمتُ بأني لستُ عنها . . . إلى ما شاء ربّي قد أتوبُ! فليلى في الحشا كانت شباباً . . . ولازالتْ وسوف لا تشيبُ فكيف تطلبُ ما مستحيلٌ ؟. . . وتسعى للذي فيه النحيبُ؟ تظلُ ليلى في عمري ربيعاً . . . ويبقى فيها ما يحلو, يطيبُ متى شئتَ أفارقها بذكر ٍ . . . وأنساها فذا أمرٌ عجيبُ! أموتُ دونها وبها أموتُ . . . هي الداءُ لقلبي والطبيبُ! فلا تقسو على ليلى ونفسي . . . و تـُبْ ما شئتَ إني لا أتوبُ! فؤاد زاديكه ألمانيا في 17/10/2005 م |
الساعة الآن 06:39 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke