مَخاضُ الخوف. شعر: فؤاد زاديكه
مَخاضُ الخوف مخاضُ الشكِّ بالخوفِ الثقيلِ و خوضُ الوهمِ للبحرِ الطويلِ و لجمُ العقلِ في أسرٍ أضرَّ بمولودٍ و مخلوقٍ جميلِ. أتى إجهاضَهُ من دونِ وعيٍ فعاشَ القلبُ في حزنٍ و وَيلِ. سلاماً يا مخاضَ الروحِ هلْ لي بنجوى مِنْ حبيبٍ أو خليلِ متى الإجهاضُ لم يُبقِ مخاضاً فينأى الصبحُ معتلاًّ بليلي. رسومٌ لم تكدْ تأتي وضوحاً و خلتُ الخلقَ في وجهٍ أصيلِ رسومٌ أدبرتْ غابتْ عيونٌ عن اللوحاتِ في صمتٍ جليلِ رسومٌ باهتاتٌ دونَ معنىً ترامتْ فوقَ جدرانِ الأصيلِ فلا طيرٌ تُحسُّ الشّدوَ منه و لا همسٌ على حلمٍ عليلِ و لا أنثى تراءى الحسنُ يغوي فؤادَ العشقِ كي يأتي بِمَيلِ تُحسُّ السّحرَ قد أمسى غريباً بعيداً عنها في مِيلٍ و مِيلِ. مخاضٌ أتعبَ الأقدارَ ساقَ عناءَ الشَّكِّ محمولاً كَذَيلِ شئونٌ أتعبتْ صدرَ الزمانِ و غاصتْ في كثيرٍ مِن وحولِ. مخاضٌ ولّدَ الشَّكَّ الحبيسَ على ما فيهِ من خوفٍ قتيلِ. مخاضُ الشّكِّ ضربٌ من جنونٍ به التشويهُ لي في ذا دليلي! أقِمْ للخوفِ محراباً و دَوِّنْ على أبوابِهِ "أُذْكُرْ رَحِيْلِي". |
1 مرفق
تُحسُّ السّحرَ قد أمسى غريباً بعيداً عنها في مِيلٍ و مِيلِ. مخاضٌ أتعبَ الأقدارَ ساقَ عناءَ الشَّكِّ محمولاً كَذَيلِ سلمت يمناك ياغالي على هذه الجماليات التي تتحفنا بها في كل المجالات تقديري ومحبتي ألياس |
اقتباس:
|
تُحسُّ السّحرَ قد أمسى غريباً بعيداً عنها في مِيلٍ و مِيلِ. مخاضٌ أتعبَ الأقدارَ ساقَ عناءَ الشَّكِّ محمولاً كَذَيلِ شكرا لهذا الإبداع المتنوع وبارك الرب هذه الروح الجميلة التي تتغنى بكل جماليات الحياة دمت بهذا الإبداع ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:59 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke