حماقةُ صرصور شعر/ فؤاد زاديكى
حماقةُ صرصور شعر/ فؤاد زاديكى اِلتقاني اليومَ صرصورٌ صغيرُ ... في فِناءِ الدارِ مغرورًا يطيرُ زادني غَيظًا, فلمْ يُبدِ اهتمامًا ... بِي كأنّي ذلك الشخصُ الصغيرُ قد رآني و انتشى بالقربِ منّي ... قلتُ هذا في وجودي لا يصيرُ حاولَ الإفلاتَ منّي في عناءٍ ... قلتُ يا هذا سيلقاكَ المصيرُ لم أُرِدْ سعيًا إلى الإيذاء لكنْ ... جئتَنِي بالحُمْقِ و الحمقُ الغرورُ اِنْتَظِرْ ردّي و ما يأتيكَ منهُ ... مِنْ صنيعٍ و الذي فيه الخطيرُ ضربةٌ أُولى أصابتْ منهُ بعضًا ... فارتمى أرضًا و قد عزّ المسيرُ ثمّ لمْ أُمْهِلْهُ وقتًا حيثُ جئتُ ... ضربةً أخرى تلقّاها الحقيرُ فانتهى أمرٌ و سادَ الأمنُ عندي ... في هدوءٍ و انجلى الأمرُ العسيرُ. |
الساعة الآن 02:42 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke