|
سوء الظنّ بالآخرين. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
سوء الظنّ بالآخرين كنتُ في المشفى لعدة أيام بسبب عيني في الشهر الثامن من العام الفائت, و ظننتُ في أحد الأيام بأن عاملة التنظيف, لم تنظّف هذا اليوم, فسألت رفيقي أعتقد بأن هذه العاملة لم تنظّف اليوم هل رايتها تنظّف؟ فأجابني نعم رأيتها و قد أتمّت عملها. تألمت لكوني ظننتُ بها سوءاً و اعتذرت لها بنظمي لهذه القصيدة. لا تظلمِ الناسَ قبلَ البَتِّ بالأمرِ, قبلَ التأكّدِ ممّا صارَ أو يجري فالظلمُ جرحٌ بحقّ الغيرِ, إنْ كانوا مِنْ دونِ ذنبٍ, و يؤذي القلبَ بالقهرِ لا تظلمِ الغيرَ, و اعلمْ أنّ في يومٍ, قد يقلبُ الدهرُ صدرَ الظلمِ للظهرِ تختالُ وهماً بما حقّقتَ مِن فعلٍ تلقاهُ يوماً يردُّ الكَيدَ للنحرِ! الصّبرُ بعضٌ منَ الأخلاقِ, كي تبدو شهماً لتنأى عن الإسفافِ مِن فكرِ فاعملْ بصبرٍ و دأبٍ و انتصِبْ وعياً هذا الصوابُ الذي في الحكمِ و الأمرِ. لا تظلمِ الحقَّ, ما مِنْ باطلٍ دامَ في وجهِ حقٍّ, و مهما طالَ مِنْ دهرِ. |
فاعملْ بصبرٍ و دأبٍ و انتصِبْ وعياً هذا الصوابُ الذي في الحكمِ و الأمرِ. لا تظلمِ الحقَّ, ما مِنْ باطلٍ دامَ في وجهِ حقٍّ, و مهما طالَ مِنْ دهرِ. أبدعت يالغالي بالتعبير .. في الظن أثم كبير .. قد نقترفه دون علمنا ياقدير .. لاننكر لكل شخص رب كبير !!! تشكر ياطيب لهذه الألحان الشجية تقديري ومحبتي الياس زاديكه |
فاعملْ بصبرٍ و دأبٍ و انتصِبْ وعياً هذا الصوابُ الذي في الحكمِ و الأمرِ. لا تظلمِ الحقَّ, ما مِنْ باطلٍ دامَ في وجهِ حقٍّ, و مهما طالَ مِنْ دهرِ. أبدعت يالغالي بالتعبير .. في الظن أثم كبير .. قد نقترفه دون علمنا ياقدير .. لاننكر لكل شخص رب كبير !!! تشكر ياطيب لهذه الألحان الشجية تقديري ومحبتي الياس زاديكه أشكر محبتك يا غالي فمرورك جميل دائما و معطّر للنفس و القلب و الروح. |
| الساعة الآن 07:26 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke