خوفُ قلبي. شعر: فؤاد زاديكه
خوفُ قلبي أمهلتُ حبّي جميلَ الصبرِ مُنتَظِرا ماذا يكونُ الذي مِن أمرِه ظهرَ حاولتُ جهدي فلم أُفلحْ لأقنِعَهُ أنّ التعلّقَ بي مستوجبٌ خطرَا أبعدتُ غيماً عنِ الأجواءِ أعزلُهُ كي يصفوَ الجوُّ, يأتي البِشرَ و الخبرَ أغمضتُ عينيَّ عن بعضٍ أُبَرّرُهُ لكنّ عزمَهُ إصرارٌ فما فَتُرَ أجّلتُ وعدي على ما كانَ مِنْ أملٍ فالحبُّ يهلكُ أعضائي بما انتشرَ في كلّ ركنِ مِنَ الأركانِ مِنْ جسدي. يا خوفَ قلبي على ما هبّ و استعرَ! فالعمرُ أمسى مصيرٌ منهُ في قلقٍ لا يأمنُ المرءُ إعصاراً متى هدرَ. هيأتُ نفسي و كلّي مُبصرٌ حَذِرٌ قد ينفعُ المرءَ لو يستخدمُ الحذرَ إعلانَ خوفٍ و إنذاراً لما يقعُ مِن شدّةِ الحزنِ لو إعصارُهُ انتصرَ! |
1 مرفق
أغمضتُ عينيَّ عن بعضٍ أُبَرّرُهُ لكنّ عزمَهُ إصرارٌ فما فَتُرَ أجّلتُ وعدي على ما كانَ مِنْ أملٍ فالحبُّ يهلكُ أعضائي بما انتشرَ ماأجمل تغريدك عند الصباح أيها البلبل والعندليب الجميل .. لكلماتك جمال لايفوقه جمال ولمعانيه سحرا لأيفوقه سحر ... سلمت يمناك يالغالي تقديري ومحبتي ألياس |
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:27 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke