عينُ الله تَحميكِ شعر/ فؤاد زاديكى
عينُ الله تَحميكِ شعر/ فؤاد زاديكى تَهَادَى وَرْدُ خَدَّيْكِ ... تَجَلَّتْ شَمْسُ عَيْنَيْكِ فجاءَ السِّحْرُ مَعْقُودًا ... غَنيًّا في تَجَلِّيْكِ مَلأتِ الكونَ أسْرارًا ... و إيناسًا يُغَنِّيْكِ شُعورًا شاعِرًا يُحْيي ... مَواتَ الرّوحِ. أفدِيْكِ! جَعَلْتِ نَبْضَ أشواقي ... طَليقًا مُغْرَمًا فيْكِ إلهُ السِّحرِ أغناكِ ... كما أغْنَى معانِيْكِ صَفاءٌ خالِصٌ منهُ ... هُدوءٌ ظلَّ حادِيْكِ رجوتُ اللهَ أنْ يُبقي ... على كلِّ الذي فِيْكِ فَكَمْ مِنْ شاعِرٍ أثرَى ... غِناءً في قَوافِيْكِ و كَمْ مِنْ مُبْدِعٍ أغراهُ عَزْفُ اللّحنِ مِنْ فِيْكِ ثَراءٌ خالِدٌ ثَرٌّ ... رَشيقٌ ظَلَّ يَعْنِيْكِ فأنتِ بَهْجَةُ الدُّنيا ... و عينُ اللهِ تَحْمِيْكِ. |
الساعة الآن 09:57 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke