أمّي. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
أمّي نبعُ الحنانِ و فيضُ الحبِّ يا أمّي كم عشتِ همّاً، لكي أرتاحَ من همّي في الليلِ كنتِ سراجَ النورِ في يومي و النورُ أعطى سناءَ العلمِ و الفَهمِ أفنيتِ عمراً عطاءً رغبةً منكِ، كوّنتِ عقلي و نفسي دونَ أن ترْمِي عبئاً ثقيلاً على عمري بمشوارٍ داويتِ جرحي و حافظتِ على إسمي عَطّرتِ كَوني بأنفاسٍ كأنسامٍ جادتْ يداكِ بها في موجةِ الغمِّ أفديها عمري، و ما في العمرِ مِن معنىً فالأم عطفٌ، و أنتِ العطفُ يا أمّي في كلِّ يومٍ صلاتي تشكرُ المُعطي أمّاً كأمّي، لِمَنْ يحتاجُ للأمِّ يا ربّي أنت اصطفيتَ الأمَّ في رمزٍ فاحفظْ حياتَها في حربٍ و في سلمِ الأمُّ أمٌّ و مَنْ لم يحتَرِمْ أمّاً، لا بُدَّ يجنحُ في جهلٍ و في إثمِ. |
الاستاذ فؤاد المحترم
قصيدة جميلة ورائعة اتحفتنا بها والام عطاء وتستحق منا كل التقدير والاحترام قصيدة حنونة راقية شكرا لك |
أشكر لطفك الكربي أستاذ نبيل و تواصلك المحب مع الكلمة الجميلة. سلام محبة لك و للعائلة الكريمة. |
الساعة الآن 07:16 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke