لِمَ هذا التجنّي؟ شعر: فؤاد زاديكه
لِمَ هذا التجنّي؟ شعر: فؤاد زاديكه لعنتِ الأنثى في عَرضٍ و طولِ سمعتُ القولَ منكِ في ذهولِ لِمَ هذا التجنّي يا فتاتي و ما الدّاعي لهذا كي تقولي؟ حضورُ الأنثى في عطفٍ جميلٍ و سحرٍ آخذٍ لُبَّ العقولِ جمالُ الكونِ لا يغدو جمالاً بدونِ الأنثى و الحسنِ الجليلِ قفي عندَ اشتعالِ الحرفِ يوماً ففي أعطافِهِ أنثى الأصيلِ و في لينِ المعاني و البحورِ و روحِ النظمِ و الخصبِ الفضيلِ ظلالٌ منها أرختْ كلَّ عذبٍ و كم في الظلِّ مِنْ طيبٍ خليلِ سأحيا أنظمُ الأنثى شعوراً و شعراً ما أتى في العزمِ حَيلِي أحبُّ الأنثى مفهوماً جميلاً و تقديراً فأرجو أنْ تميلي و عمّا في محيطِ الفكرِ منكِ عنِ الأنثى و حيدي في طويلِ فللأنثى لديّ ما أقولُ مِنَ الأشعارِ و الحسِّ الجميلِ سأبقى حاملاً عنها لواءًا دفاعي مستميتاً دونَ مَيلِ سأمضي في دفاعي عن حماها إلى أن يستوي فكرُ الثقيلِ. |
الساعة الآن 05:39 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke