Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=277)
-   -   الجوابُ الصحيحُ الواضح على أمر القتل الفاضح (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=37442)

fouadzadieke 24-10-2013 02:11 PM

الجوابُ الصحيحُ الواضح على أمر القتل الفاضح
 
الجوابُ الصحيحُ الواضح على أمر القتل الفاضح

أيُّها المؤمنون لقد كُتِبَ عليكم القتال و هو خيرُ المآل و يُعلي دينكم في كلِّ مجال، فقاتلوهم بالتي هيَ أعنف و اجعلوا أجسادهم لكم مَنسَف بلا قلبٍ يرأف أو عينٍ تَطرَف فهذا ما جاء به المُصحَف.
إنّهم أعداءُ اللهِ و النبيّ مِنْ كلِّ امرأةٍ و شيخٍ و صَبيّ، عليكم ألاّ تَكِلّوا أو تملّوا و لدمائهم أَحِلّوا.
فَجِّروا البيوت و لا تُبقوا منها حجراً على حجَرْ، و لا مِنْ ذريّتهم ما يأتي من بعدهم بِبَشَرْ
بالقتل ينتصر الدينْ و بالعنفِ و ليس باللينْ، لئنْ مضى عهدُ الرّمحِ و السّيفْ و القتلُ بالكَيفْ، فلكم بديلٌ عنه الحزامُ الناسِفْ مِنَ الجالِسِ أوِ الواقِفْ، فهو صالحٌ لجميعِ المواقِفْ.
إنّ الجهادَ محاربةٌ للكفّارْ و ملاحقتهم من دارٍ إلى دارْ، لِتُرسلوهم إلى جهنّم الحمراء و بئسِ القرارْ، فهم قومٌ أشرارْ و لكم بهذا ثَوَابٌ مِنَ اللهِ و المصطفى المُختارْ.
حاصروهم في كلِّ مكانْ، و اخرجوا عليهم كالشياطينِ و الجانْ كي تجعلوهم بمذلةٍ و هوانْ و هذا هو المفروضُ مِنَ الإيمانْ، فلا تخذلوا الإسلامَ و نبيّه، و انصروا عاقله و غبيّه.
صدقَ مَنْ بهذا جاء و لهُ شاءَ، فبينَ الإجرامِ و الاسلامْ تناغمٌ و انسجامْ.
رأينا أن نردَّ على هذا المنطق المسمومْ و الفكرْ المشؤومْ و ما يأتي به من ألم مكلوم و هو منطقٌ واضحٌ و معلومْ، يُنقّي الأجواء من السموم و يدعو إلى الخلاص من هذا الفكر المهزوم.
لقد فَشلت وسائلُ الخَتلْ في تبريرِ الغاية من آيات القتلْ و إلى مَنْ يؤمنُ بهذا أقول و كلامي واضحٌ و مسؤول، هذا هو دينكْ و مِنْ نصوصهِ أدينُكْ، فمحاولاتُ النفي و الانكارْ و التبرير بالاجترار لن يغيّرَ مِنَ الواقعِ في شيء بل سيزيدُ نسبة الغثيانِ و القَيء.
جاهدوا لا مِنْ أجلِ قتلِ الناسْ، بل مِنْ أجلِ الحفاظ على الأرواح و الأنفاسْ فهيَ صنيعٌ جميلْ لا داعي لإذاقته الويلْ.
حاولوا فهمَ الحياة و ما بعد الممات، فمعاقبةُ الناسِ بهذا الأسلوبْ إجرامٌ و إرهابٌ غيرُ مَرغوبْ.
إفتحوا عقولَكم لما فيه الخيرْ فلا تعتدوا على الغيرْ إنْ هوَ خالفَكم الرأي أو المَعتَقَدْ، فهذا من حقه و لهذه الغايةِ وُجِدْ.
ارفعوا راياتِ المحبّةِ و السّلامْ و ادعوا إلى الأخوة و الوئامْ، و إلى إبعاد البغض و تفادي غضبَ الانتقامْ فالكلّ إخوةٌ و القتلُ جريمةٌ و حرامْ.


الساعة الآن 10:39 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke