تركتِ يا ابنتي التدخينَ. شعر: فؤاد زاديكه
تركتِ يا ابنتي التدخينَ بعد ترك إبنتي مارتينا للتدخين تركتِ يا ابنتي التدخينَ هذا جمالٌ منكِ صحّيٌّ و كاملْ ففي التدخينِ جرّبتِ رأيتِ مضرّاتٍ و أحسستِ بعاطلْ تعدّتْ علبةُ الدخانِ سعراً طوى المعقولَ حدّاً لا يُجادَلْ يزيدُ السّعرُ يوماً بعدَ يومٍ و هذا السمُّ شغّالٌ و عامِلْ و تكفيكَ الروائحُ إذْ تفوحُ كخرءٍ منْ فمِ الإنسانِ قاتلْ و لو أبصرتَ ما التفحيمُ يأتي على الرئتينِ لاستعجبتَ جافلْ. مصيرُ الموتِ حتميٌّ سريعٌ و هدرُ المالِ لا يرضاهُ عاقلْ يُحسُّ المرءُ في التدخينِ ضيقاً ينوبُ الصدرَ في وخزٍ يقاتلْ. أراكِ قد فعلتِ الخيرَ هذا سلوكٌ صائبٌ لستُ المجامِلْ ففي التدخينِ إهدارٌ لمالٍ و تدميرٌ لجسمٍ في تآكُلْ. هنيئاً للذي يقوى عليه و يأتي الكفَّ عنه كالمقاتِلْ. يظنُّ البعضُ أنّ الكفَّ عنهُ عسيرٌ مستحيلٌ لا يُقابَلْ و لكنْ صدّقوني لو أردتم حصولَ الأمرِ ذا سهلٌ و حاصِلْ و لا يحتاجُ إلاّ لاصطبارٍ و بعض الوقتِ في هذا.فحاوِلْ! يتلقى الأمرَ سهلاً لا يُخيفُ و تأتي راحةً. لا تبقى غافِلْ! |
الساعة الآن 07:39 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke