الحقدُ و العنفُ. شعر: فؤاد زاديكه
الحقدُ و العنفُ الحقدُ ورّثَ أوجاعاً و آلاما و العنفُ حطّمَ آمالاً و أحلاما الحقدُ فِعلٌ خبيثٌ في مراميهِ و العنفُ فِكرٌ مُدانٌ عاشَ أوهاما بالحقدِ تزرعُ تمزيقاً و تَفريقاً لا تأمنُ الناسُ أعماراً و أيّاما. في العنفِ قَتلٌ لروحِ الحقّ في الدنيا تجني الضلالةَ تَجديفاً و آثاما الحقدُ جمّعَ في الإنسانِ علاّتٍ تزدادُ حجماً و ما تأتيهِ أوراما العنفُ يقضي بخوفٍ حيثُ إرهابٌ لا يرحمُ السّلمَ بلْ يزدادُ (إسلاما)! العنفُ يكتبُ في الأحشاءِ آياتٍ حرفاً بحرفٍ بها الإجرامُ قد هامَ. "أسلمتَ قلبَكَ؟" لا تُؤذِ إذاً بشراً أسلِمْ بفعلِكَ, أُنقُذْ فيهِ أقواما قد ضَلّوا جَمعاً فعاشوا الوهمَ أفكاراً حُمّى جهادٍ إلى ما يأتي إجراما. أسْلِمْ بِفِعلٍ و قلبٍ و اتّقِ اللهَ فالعنفُ ولّدَ أحقاداً و إظلاما. أسْلِمْ بقلبِكَ عن حقٍّ و عنْ فعلٍ كي تنبذَ العنفَ و الأحقادَ سَلاّما. صوتُ التباهي تردّتْ منه أصداءٌ. صوتٌ تكالبَ مغروراً و قد زادَ. |
الساعة الآن 12:48 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke