أستغفرُ اللهَ. شعر: فؤاد زاديكه
أستغفرُ اللهَ أستغفرُ اللهَ هذا الكونُ ينفجرُ حقداً يُولّدُ إرهاباً لهُ ضررُ. لا يشعرُ الناسُ بالأمنِ الذي حلموا زادَ التطرّفُ و الإرهابُ و الخطرُ. أستغفرُ اللهَ إنّ الناسَ قد كفروا. أستغفرُ اللهَ إنّ الخيرَ يحتضرُ. في كلّ يومٍ يزيدُ الوضعُ سابقَهُ سوءاً يهدّدُ بالأهوالِ يعتمرُ. كم في الخلائقِ من سوءٍ و مُحتَقَرٍ. يستفردُ الشرُّ بالإنسانِ و الشّررُ لا يقدحُ الخيرُ فعّالاً بنابضىةٍ, بل يُقمَعُ الحقُّ ممسوحٌ له الأثرُ. أستغفرُ اللهَ فالأشرارُ قد ملكوا فاستملكَ الهولُ و اجتاحتْ له بُؤَرُ. يا خالقَ الكونِ, فضلٌ منكَ ما شكروا هم أجحدوا الفضلَ بل مجّوهُ و انتهروا. لو يعلمُ الناسُ ما الأقدارُ حاملةٌ لم يملكِ الحقدُ في الدنيا و ينتشرُ. أستغفرُ اللهَ إنّ الناسَ جاهلةٌ, و مركبُ العصرِ منقادٌ و مُنكَسِرُ. لن يسلمَ الكونُ و الإنسانُ من ألمٍ دونَ المحبّةِ, فهيَ البِرءُ و الظفرُ. صوتُ المحبّةِ مخنوقٌ بعالمنا مَنْ فرطِ جهلنا لا فَهمٌ و لا نظرُ. مَنْ يسمعِ الصوتَ؟ مَن يحنو بعاطفةٍ؟ لن يفرحَ اللهُ و الشيطانُ ينتصرُ. |
الساعة الآن 10:48 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke