صَلَفُ الجمالِ. شعر: فؤاد زاديكه
صَلَفُ الجمالِ قلبي المُتَيّمُ بالجمالِ, مُعلَّقُ و مشاعري اتّقَدَتْ، و نارُها تحرقُ فإلى متى، يقفُ الجمالُ مُعانِداً، وَجعي، ليختلقَ الغرورَ، يُحَلِّقُ؟ تركَ الجمالُ على العيونِ غشاوةً، عَشقتْ بهاءَها رغبتي و تَشَوّقُ. و إذا المُعَذِّبُ، لا يُريحُ صبابتي و إذا المؤَمَّلُ مِنْ رجائهِ، يخفقُ فلديهِ مِنْ سببٍ، يراهُ، فلا يَفي و لديهِ مِنْ صَلَفٍ، لرغبتي يخنقُ. و متى رأيتُني مُرغَماً بقُبولِهِ، و مُهَدّداً ببقاءِ طيشِهِ، يطرقُ سأظلُّ أكبحُ مِنْ جِماحِ رغائبي، و أصيرُ أبحثُ عن مخارجَ تُشْرقُ. تَعبَ الفؤادُ مِنَ الجمالِ، فقد نوى ألاّ يُحَقِّقَ رغبتي، يتدفَّقُ أملاً يَداعبُ أحرفي بنضارةٍ، كرماً يوزِّعُ منحةً, تتصدَّقُ. |
الساعة الآن 09:45 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke