ما العدلُ؟. الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
ما العدلُ؟ الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى ما العدلُ قُلْ لي؟ وهل يَسْعَى لهُ أحَدُ في واقعِ الأمرِ؟ أم في أعْيُنِ رَمَدُ؟ إنّ الدّلائلَ بانتْ في إشارتِهَا عندَ الحقائقِ مِنها بَيِّنٌ سَنَدُ هَلْ ماتَ عَدلٌ بهذا الكونِ مُنتَحِرًا؟ أمْ أنَّهُ اغْتِيْلَ مِمَّنْ غَيظُهُم كَمَدُ؟ الكُلُّ يدعُو إلى عدلٍ وما أحَدٌ عاشَ العدالةَ, إنّ الوهمَ مُعْتَمَدُ صَونُ العدالةِ مُحتاجٌ إلى نُظُمٍ تَرعَى شؤونَهُ والأحكامُ تَجْتَهِدُ دونَ التّراجُعِ عنْ حقٍّ ومنطقِهِ كلُّ الجُهُودِ مع الأحكامِ تَتَّحِدُ العدلُ حقٌّ وإنصافٌ بواقِعِهِ والظّلمُ قهرٌ وإجحافٌ بِما يَلِدُ. |
الساعة الآن 12:56 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke